صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

حسام بدراوي: الصيام ليس عادة إسلامية فقط.. وأغلب الأمم صامت لأسباب وبطرق مختلفة

قال المفكر البارز الدكتور حسام بدراوي، إن العرب قبل الإسلام كانوا يصومون ويحجون إلى الكعبة، إذ لم يكن الصيام عادة إسلامية فقط لكن أغلب الأمم كانت تصوم لأسباب وبطرق مختلفة.

وأضاف في تصريحات إعلامية: «في الجزيرة العربية كان الصابئة بحسب مصادر التاريخ العربى يصومون 30 يوما مبتدئين الشهر بظهور الهلال ومنهين إياه بظهور هلال الشهر الجديد، وكانوا يعيّدون بعد انتهاء الشهر بعيد يسمى أيضا بعيد الفكر، وفى هذا الأمر الكثير من المطابقة مع الصوم الذى فرض بعد نزول الإسلام».

وأوضح أن اليهود كانوا وما زالوا يصومون عدة أيام من السنة، وهي أيام يعتبرونها حدادا وتكفيرا عن الذنوب، فضلا عن أنهم كانوا يعتقدون أن الصيام يحميهم من وقوع المصائب.

وأشار إلى أن المسيحيين أيضا كانت لديهم أيامٌ محددة ومتفرقة في السنة يحرصون على صيامها، موضحا أن صيامهم حاليا يشبه صيام المصريين القدامى الذين كانوا يصومون وحددوا أياما معينة لذلك.

كما أشار بدراوي، إلى أن صيام شهر رمضان المبارك فرصة لجهاد النفس الذى يعلوا قدرا ويعظم أجرا عن أي جهاد آخر.

وتساءل: «كيف لنا ونحن في القرن الـ21 ننتظر رؤية العين لهلال القمر لنحدد بداية الشهر وقد أصبح العلم يتيح لنا تحديده لآلاف السنين القادمة بالدقيقة والثانية؟، وكيف لإنسان اليوم أن لا يعرف متى يبدأ الشهر ومتى ينتهى وينظم أوقات عمله وسفره وإجازاته في انتظار رؤية العين للهلال؟».

وتابع: «أما آن لنا أن نعمل عقولنا ونعى أن ما كان من 1400 عام من إجراءات مان مرتبطا بزمنه، وآن أوان احترام الدقة واستيعاب العلم».