الموسيقيين: الوحدة التكنولوجية لتدارك خطأ حفل «سكوت».. وطارق الشناوي: هتتحول لمخبرين
علق محمد عبد الله، المتحدث باسم نقابة الموسيقيين، على إنشاء وحدة تكنولوجية من شباب الجامعات للتحري عن أي مطرب أجنبي، موضحًا أنها جاءت لتدارك الخطأ والجدل الذي حدث عقب إلغاء حفل المطرب العالمي ترافيس سكوت في مصر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كلمة أخيرة»، تقديم الإعلامية لميس الحديدي، والمذاع على قناة «أون»، مساء السبت، أن النقيب وجه بفتح تحقيق داخلي لتحديد المخطئ من الموظفين والإداريين ومحاسبتهم، معقبًا «بعد الموافقة على ترخيص الحفل وبالبحث عن السيرة الذاتية للمطرب تفاجئنا وعلمنا أشياء لم نكن نعرفها وأن حفلاته تحدث فيها أشياء غريبة وتحرض على العنف وشهدت بعض حفلاته ذلك بالفعل».
ومن جانبه علق طارق الشناوي، الناقد الفني، قائلًا: «حزين لما سمعته من المتحدث الرسمي لنقابة الموسيقيين، التي تعد جزءًا من تاريخ مصر، التي تفتح أبوابها أمام المبدعين، وهو عكس ما يحدث الآن من التشهير بالفنانين.
ونوه أن المغني الأمريكي تمت تبرئة ساحته من القضايا التي وُجهت إليه، وهو غير مسئول عن أي شيء أو أي تداعيات، مضيفًا «الوحدة أحد التوابع للأيادي المرتعشة، وسوف تتحول إلى مجموعة من المخبرين»-على حد قوله.
وأكد أن هناك رقابة على المصنفات الفنية ولهم صلاحيات مطلقة، مستطردًا: « مفكروش في عدد الأجانب اللي كانوا جايين مصر ؟ ما هي الرسالة التي ستقال على مصر وكأنها متخبطة في قراراتها».
لتتدخل الإعلامية لميس الحديدي، معلقة: «عاوزين نقابة مهن موسيقية مش رقابة بالنون وليس الراء مش عاوزين نحول النقابة لمكارثية، ومينفعش يبقى فيه سلطة فوق السلطة»، وأكدت أن الأمن المصري قادر على تأمين أي حفل أو مباراة وبأعداد كبيرة وهو ما يحدث طوال الوقت في المباريات والبطولات الرياضية المختلفة لكرة القدم.