عالم أزهري: المحلل زنا وكبيرة من الكبائر
علق الدكتور إبراهيم رضا أحد علماء الأزهر، على الإعلان الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بما يسمى «المحلل الشرعي والمخصب»، مؤكدًا أن هذا الأمر زنا ولا يسمى زواجًا، وفي حال رجوعها لزوجها السابق أيضًا زنا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الأربعاء، أن أحد شروط عقد الزواج هو نية التأبيد أي تكون زوجة العمر، مشددًا على أنه إذا اختلت النية فيعتبر العقد فاسدًا وباطلًا وما يترتب عليه أيضًا باطل وفاسد.
وناشد المشرع المصري، بضرورة أن يتضمن قانون الأحوال الشخصية الجديد، توثيق الطلاق، معقبًا: «يا جماعة كفانا ما نحن فيه من خراب البيوت الناس تلجأ للعادات الجاهلية دي نتيجة الفهم الخاطئ، ان كده مراتك محرمة عليك لأنك طلقتها طلاقًا شفويًا فاحنا لو قفلنا البوابة دي واعتمدنا الطلاق الموثق أفضل».
وأشار إلى أن فكرة المخصب تعتبر من الكبائر، وأنها عادة من عادات الجاهلية وكأن الرسول عليه الصلاة والسلام لم يبعث للأمة الإسلامية.
وطالب الحكومة بالتصدي من خلال التشريعات الجديدة ومن خلال تغليظ العقوبة، ودعت مباحث الإنترنت إلى تجفيف المنابع مثل تلك الإعلانات.