علي عوف: النسبة الأكبر من الأدوية المغشوشة متداولة في القرى والريف
قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية، إن الدواء المغشوش ظاهرة موجودة في كل دول العالم، منوهًا أن تلك الأدوية تمثل 10% من التجارة العالمية، طبقًا للإحصائيات الأخيرة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي عبر فضائية «ON»، مساء الاثنين، أن مصر ليس بها إحصائية واضحة بشأن الأدوية المغشوشة، مشيرًا إلى أن النسبة الأكبر من تلك الأدوية متداولة في القرى والريف.
وأوضح أن هيئة الدواء المصرية تتعامل مع الأدوية المغشوشة عن طريق التتبع للدواء، قائلًا إن الجهات المعنية تتجه إلى المخازن بمجرد رصد تلك الأدوية، حتى تصل إلى المصنع المسئول عن إنتاجها.
وشدد على أهمية الإعلان عن أي دواء غير مطابق أو مغشوش للجهات والمؤسسات الصيدلانية المتعاملة، طبقا لتعليمات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى أن إدارة التفتيش الصيدلي تصدر المنشورات الخاصة بذلك، وتراجع الأصناف على الأرفف.
ونوه أن بعض المخازن التي تمنح خصومات عالية للصيدليات، قد تتسرب إليها بعض الأدوية المغشوشة، معقبًا: «الصيدلي في تلك الحالة يحصل على الدواء من مخزن مرخص؛ لكن الأخير تعامل مع منتج بطريقة غير رسمية والصيدلي لا يعلم القصة».
ولفت إلى صعوبة تعرف المواطن العادي على الدواء المغشوش؛ لأن الأمر يحتاج مراجعة الشركة المنتجة لمواصفات العبوة من الخارج، أو تحليل العينات في المعامل، مختتمًا: «مش أي صيدلية تمنح خصما نفرح بالخصم»، بحسب وصفه.
وأصدرت هيئة الدواء المصرية، تقريرا رسميا، تحذر خلاله من 3 أدوية مغشوشة موجودة في السوق الدوائية، ويأتي ذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة وضبط السوق الدوائية.