عمرو أديب يعرض لقطات لمنع مظاهرات دعم فلسطين في فرنسا: هما دول بتوع حقوق الإنسان!
قال الإعلامي عمرو أديب، إن «الموقف الإنساني المساند لأهل فلسطين واجب»، مشددًا على أن الأمر يجب أن ينصب حاليًا على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، مساء السبت: «الموقف الإنساني المساند لأهل فلسطين واجب وتعلمناه في المدرس، والتركيز يجب أن ينصب على وقف إطلاق النار».
ونوه أن إسرائيل طلبت من كل حلفائها ألا تذكر جملة «وقف إطلاق النار» واستخدام «خفض التصعيد» بدلًا عنها، مضيفًا: «دورنا إن الجنون يتوقف والدم ميكملش، لغاية النهاردة بنشوف دولتنا وحكومتنا وإدارتنا قادرة على استخدام أوراقها، وهو أمر ليس سهلًا في مآسي وحروب مشابهة».
وأشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لم يستطع الوصول أو فعل أي شيء خلال جولته بالمنطقة، موضحًا أنه «لم يستطع إقناع الإسرائيليين بالتهدئة، أو أي دولة عربية أن تدين أو تتخلى».
ولفت إلى أنه لم يرَ مساندة لإسرائيل في حياته مثلما حدث تلك المرة، مستعرضًا لقطات لمنع مسيرات ومظاهرات دعم إسرائيل في فرنسا وألمانيا وإنجلترا.
وأكمل: «دول الحق والخير والجمال والحريات تمنع مظاهرة أو مسيرة لدعم الشعب الفلسطيني، هما دول بتوع حقوق الإنسان اللي بيعتوا لنا عشان يعلمونا؟! لا أحد يستجري يرفع صوته والعقوبات تفرض على رياضيين وصحفيين ورموز ممن يقول إن فلسطين عربية».
واستنكر إلغاء حفل تكريم الكاتبة الفلسطينية عدنية شلبي، والتي كان من المقرر الاحتفال بها خلال فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب، معقبًا: «ده ميتعملش في دولة من دول الموز مش ألمانيا»، بحسب وصفه.
وعلمت «القاهرة الإخبارية»، من مصادرها بقطاع غزة أن السلطات المصرية رفضت السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري.
وقال شهود عيان، إن الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا.
يأتي هذا فيما قالت مصادر مصرية مطلعة، إن السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط، وأن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.