عضو فريق التفاوض مع إثيوبيا يكشف أسباب انتهاء التفاوض حول سد النهضة
كشف الدكتور هشام بخيت، عضو التفاوض المصري مع الجانب الإثيوبي، عن أسباب انتهاء فرص التفاوض حول أزمة سد النهضة.
وأوضح خلال حوار خاص ببرنامج «يحدث في مصر»، تقديم الإعلامي شريف عامر، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء الخميس: «اتفقنا في الجولة الأولى من المفاوضات على ملء السد في سنوات الفيضان، وفوجئنا بأن إثيوبيا تنتقص الكميات التي تحصل عليها مصر، على الرغم من تقديم مصر الحلول المنطقية للجانب الإثيوبي ومع ذلك لا يجد ردا ويقحم أشياء ليس ذات صلة بالموضوع».
ولفت إلى أن الجانب الإثيوبي كان يتجه إلى تغيير الموضوع والتنصل من أي اتفاق ملزم بشأن سد النهضة، عند الوصول إلى نقاط تقريبية وواضحة في أثناء المفاوضات التي جرت، منوها بأن أديس أبابا تتنصل من معظم البنود الجوهرية مثل قواعد ملء السد وأدوات فض المنازعات بشكل سلمي.
وأكد أن الرد المصري كان واضحا وصارما على تنصل الجانب الإثيوبي من اتفاقاته، مشددا على أن هناك تعنتا إثيوبيا وكان واضحا خلال المفاوضات.
وأعلنت وزارة الموارد المائية والري، أول أمس، أن الجولة الرابعة والأخيرة من مفاوضات سد النهضة "لم تسفر عن نتيجة"، مع استمرار مواقف إثيوبيا التي ترفض الأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسطى التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث.
وذكر البيان أن مصر ستراقب عن كثب عملية ملء وتشغيل سد النهضة، وأنها تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حالة تعرضه للضرر.