زياد بهاء الدين: المواطن يدفع ثمن تأخر تحريك سعر الصرف غلاءً في معيشته اليومية
أكد الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي الأسبق، أن تحريك سعر الصرف على وجه السرعة أمر ضروري لتخفيف تكلفة المعيشة على المواطن.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الإثنين، إن حالة الترقب الحالية يدفعها المواطن يوميًا في شكل ارتفاع الأسعار، مشيرا الى حساب التجار تكلفة استيراد السلع على أعلى سعر مرتقب للدولار، فضلا عن تدفق تحويلات المصريين بالخارج إلى السوق السوداء بدلاً من القطاع المصرفي.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن هذه التكلفة تقع على عاتق المواطن في المقام الأول، في ظل توقف النشاط الاستثماري في الوقت الحالي؛ نتيجة ترقب استقرار سعر الصرف، مؤكدا أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى تفاقم الأزمة.
وأكد أنه لا يمكن الجزم بأن ضبط سعر الصرف سيكون بدون تكلفة، لكن عدم تحريك سعر الصرف سيؤدي إلى استمرار تدهور الأوضاع، مستشهدا بتجربة عام 2016، عندما تم تحريك سعر الصرف إلى 22 جنيهًا ثم عاد واستقر عند حدود 16 جنيهًا.
وشدد على ضرورة الوصول إلى سعر مقنع للمستثمرين والمواطنين والمستوردين والمصدرين، منتقدا سياسة إقناع المواطن بأن استمرار الوضع الحالي في مصلحته، مؤكدًا أن ذلك ليس صحيحًا وأن المواطن هو المتضرر الأكبر من حالة عدم الاستقرار.