الزمان
لطفي بوشناق: مصر وتد الأمة العربية.. عشت بها وأكلت من خيرها ضبط شخص يدير كيانًا تعليميًا بدون ترخيص في الدقي الأرجنتين: زملاء باين السابقون في «وان ديركشن» يعربون عن صدمتهم إزاء وفاته بسبب القطار السريع.. تحويلات مرورية بعد غلق نفق محمد نجيب أسفل الدائرى الأوسطى بايدن ونتنياهو اتفقا على وجود فرصة لاستئناف مفاوضات إطلاق المحتجزين مصطفى بكري ناعيا السنوار: قاتل حتى سقط شهيدا كالرجال.. ولم يحتم بالمدنيين ولا الأسرى مصدر أمني يكشف ملابسات تعرض شخص للضرب في الزمالك تفاصيل محاضرة جوميز مع لاعبي الزمالك في أول مران بالإمارات استعدادا للسوبر محافظ الغربية يتابع احتفال مئات الآلاف بالليلة الختامية لمولد السيد البدوي كشف ملابسات تداول مقطع فيديو على فيس بوك تضمن قيام عدد من الأشخاص بإلقاء حجارة على أحد القطارات بسوهاج منتج فيلم أوراق التاروت يتصدى للشائعات بقوة.. ويقاضي مروجي الأكاذيب تكريم ليلى عز العرب بالمهرجان الدولي للتعليم والثقافة في دورته الثانية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

توك شو

مصطفى بكري ناعيا السنوار: قاتل حتى سقط شهيدا كالرجال.. ولم يحتم بالمدنيين ولا الأسرى

نعى الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، يحيى السنوار، رئيس حركة حماس، قائلا: «لم يكن السنوار مختبئا في نفق، ولم يكن يخشى الموت، كان ممسكا بالكلاشينكوف، لم يستسلم، ولم يرفع الراية البيضاء، ولم يحتم بالمدنيين ولا بالأسرى».

وسرد خلال برنامجه «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء اليوم، لحظات استشهاد السنوار ، قائلا: «كان المساء يقترب، وهو ورفاقه يتحصنون داخل منزل قديم ما زالت جدرانه شامخة رغم القصف الوحشي، وفي لحظة ما، يمكن للمرء أن يتحسس الحدث قبل وقوعه، وهكذا كان يحيى السنوار الذي تحسس سلاحه الكلاشينكوف عندما وصلت قوات العدو».

وتابع: «لحظات مرت عليه وكأنها سنوات، شريط ذكريات يعبر في رأسه وكأنها مشاهد لدراما لم يتوقع نهاية فصولها، ولم يختر نهايتها، لصبي ولد في وطن أسير، وكان هو المناضل الذي حمل روحه على كفه دفاعًا عن الوطن، والأسير في سجون الاحتلال الذي قضى فيها 20 عامًا يحلم بالشمس وهو يتجول في باحات القدس والمسجد الأقصى».

وأضاف: «وصلت قوات العدو بالصدفة، وأحس باقتراب العدو فاستعد للقتال واشتبك هو واثنان من القادة معهم، قاتل حتى سقط كما يسقط الرجال، وكان السنوار يرتدي سترته العسكرية، بعد شهور القتال الطويلة تركت آثارها على جسده النحيل؛ لكنه كان مقررًا منذ البداية أنه لن يستسلم لأعدائه، ولن يموت إلا شهيدًا».

وختم بكري: «استشهد يحيى السنوار، نعم، واستشهد آخرون، وكل مناضلي فلسطين، كما استشهد أبو جهاد، وأبو عمار، وأبو إياد، وأحمد ياسين، والرنتيسي، سقطوا جميعًا؛ لكن فلسطين ما تزال باقية، وستبقى باقية، عاش السنوار كما يحب، ومات كما تمنى».

click here click here click here nawy nawy nawy