الزمان
حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج عن القانون وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتى لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون محافظ الجيزة يشهد جلسة محاكاة لبرلمان الطلائع والشباب
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

خارجي

إسبانيا ترفض كل تقييد إسرائيلى لنشاط قنصليتها فى القدس

طالبت الحكومة الإسبانية رسميًا، اليوم الجمعة، إسرائيل، من خلال مذكرة شفوية، بالتراجع عن قرارها بحظر الاتصالات مع الفلسطينيين من قبل القنصلية العامة في القدس، والذي يدخل حيز التنفيذ غدا السبت، وأعربت عن رفضها لكل تقييد لنشاط قنصليتها فى القدس.

وأعلن ذلك وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة أوندا سيرو الإسبانية.

وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تعليماته بأن القنصلية في القدس لا تقدم "خدمة للفلسطنيين ولا تقوم بمهام قنصلية أو غيرها خارج منطقة القدس، دون موافقة كتابية مسبقة من الوزارة".

وتم اتخاذ هذا الإجراء ردا على اعتراف الحكومة بالدولة الفلسطينية وأيضا على تصريحات النائب الثاني للرئيس، يولاندا دياز، التي أكدت أن "فلسطين ستكون حرة، من النهر إلى البحر"، والتي تم النظر فيها " معادية للسامية" من قبل إسرائيل.

وأوضح: "لقد أرسلنا مذكرة شفوية إلى الحكومة الإسرائيلية نرفض فيها أي قيود على النشاط الطبيعي للقنصلية العامة لإسبانيا في القدس، لأنها تتمتع بوضع يضمنه القانون الدولي واتفاقية فيينا".

وأضاف الوزير، أن هذا القانون "لا يمكن لإسرائيل تغييره من جانب واحد"، بل إن الموجود هو "المعاملة بالمثل" في الضمانات والامتيازات والحصانات بين الممثليات الدبلوماسية، ولهذا السبب رفضت الحكومة القرار "بشكل قاطع".

من ناحية أخرى، أشار ألباريس إلى أن إسبانيا تعمل أيضًا مع أيرلندا والنرويج، الدولتين الأوروبيتين الأخريين اللتين اعترفتا أيضًا بفلسطين الثلاثاء الماضى ، لتقديم "اتصال مشترك" ضد "الأكاذيب والافتراءات" التي عبر عنها كاتس.

وسبق للوزير أن أعلن أن هذا الرد سيكون مشتركا وسيكون "حازما وهادئا" عندما تراه الدول الثلاث مناسبا وليس عندما تحاول إسرائيل إجبارها على ذلك، مستنكرا أن ما تسعى إليه حكومة بنيامين نتنياهو هو صرف الانتباه عن الاعتراف بفلسطين.

ومن ناحية أخرى، أكد رئيس الدبلوماسية مرة أخرى أن الأمر متروك لمحكمة العدل الدولية للحكم بشأن ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة.

click here click here click here nawy nawy nawy