رغم انخفاض مؤشر التضخم.. لميس الحديدي: المواطن لم يشعر بتباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار
دعت الإعلامية لميس الحديدي، الحكومة الجديدة إلى «الاستماع للناس» وفتح قنوات الحوار مع مختلف أطياف المجتمع قبل اتخاذ القرارات الاقتصادية، مؤكدة أن السياسة لا تنفصل عن الاقتصاد، فـلقمة عيش الناس هي في المقام الأول مسألة سياسية.
وطالبت خلال برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع عبر شاشة «ON E»، الحكومة بتوسيع دائرة المشورة وإشراك البرلمان والأحزاب وأصحاب الخبرات في مناقشة القرارات، قائلة: «السياسية لا تبتعد كثيرا عن الاقتصاد أكل عيش الناس ده سياسية.. وقرارات الدعم وكل قرار اقتصادي سياسية يحتاج إلى النقاش».
وحذرت من خطورة الانفراد بالرأي وتداعياته السلبية، قائلة: «تعدد الآراء مهم والانفراد بالرأي خطر يؤدي إلى مشكلات»، مشددة أن الحكومة الجديدة تواجه «تحديات كبرى» على رأسها كبح التضخم وخفض أسعار السلع الأساسية التي أرهقت كاهل المواطن.
وأشارت إلى أن تراجع معدلات التضخم من 31% إلى 27%؛ لم ينعكس بشكل ملموس على الأسعار في الأسواق، قائلة: «ارتفاع كبير في الأسعار يواجه المواطن في كل مكان بل وكل الطبقات، على الرغم من تراجع معدلات التضخم إلا أن الأسعار لا زلت مرتفعة، ولا يزال المواطن لم يشعر بتباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار».
وشددت «الحديدي» على أهمية دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية الاقتصادية، مطالبة الحكومة بتعزيز دوره في مقابل تراجع دور الدولة، معقبة: «القطاع الخاص هو الجزء الأساسي والمشغل والذي يضخ استثمارات ويدفع ضرائب والأساس في أي اقتصاد يريد النمو، وتراجع دور الدولة أمر مهم أمام الحكومة القادمة».