تامر أمين: كل عائلة شهيد في غزة ولبنان تريد الانتقام لدماء ابنها.. من إمتى حد بيسيب ثأره؟
قال الإعلامي تامر أمين، إن عملية حزب الله اللبناني، التي استهدفت معسكرا للواء غولاني جنوب حيفا المحتلة بطائرات مسيرة؛ أعادت إلى أذهان الإسرائيليين «ذكريات السابع من أكتوبر، وأثارت الرعب والخوف بينهم من جديد، والتفكير في الهجرة».
وأضاف خلال برنامجه «آخر النهار» عبر شاشة «النهار» مساء الثلاثاء: «بعد عام كامل ظنت إسرائيل أنها باتت آمنة؛ اكتشفت أن الحرب لا تخلق أمنا، وأن القتل والدمار لا يصنعان سلاما».
وتابع: «إسرائيل ترتكب المجازر والإبادة الجماعية وتتوهم أنها تحقق الأمن لمستوطنيها؛ لكنها في الحقيقة تورث أجيالا وسلسلة من الفلسطينيين واللبنانيين تريد الانتقام لدماء ابنها».
وأكد أن كل شهيد سيترك خلفه أبناء وأحفاد لن ينسوا ثأره، متسائلا: «من إمتى حد بيسيب ثأره؟ أي واحد بيموت في غزة أو لبنان له أبناء وأسرة وأهل! وخصوصا لما تكون موتة فيها ظلم وبشاعة ومجازر، الثأر بيكون ثأرين والغل بيكون اثنين وثلاثة».
واختتم حديثه قائلا: «أي مستبد يتوهم أن الأمن يتحقق بالقتل والإبادة واهم ومكانه مستشفى المجانين، ما تفعله إسرائيل هو زرع للكراهية والغل والرغبة في الانتقام، ماذا يتوقع نتنياهو وسموتريتش وبن غفير أن يحصدوا بعد زرع كل هذا الموت والدمار؟ هل يتوقعون أن يحصدوا فراولة؟ لن تحصدوا غير الألغام والقنابل المضاعفة في وجوههم».