فخامة الرئيس أمانة الله على الأرض تناديكم
تعانى مصر منذ ما يقرب من نصف قرن أو يزيد، من حالة تدهور بالغ فى مستوى التعليم، بجميع مراحله، وأنواعه...
حقًا فقد انحدر إلى درجة تنبئ بكارثة مجتمعية خطيرة محققة لأنه يصاحبها انهيار بمنظومة الأخلاق والقيم بصورة أفقدت المصريين الكثير من السمات والملامح، التى امتازوا وعرفوا بها لقرون طويلة.
فمصر هى التى صدرت «علم الإسلام» إلى الدنيا، من حولنا وبدأت نهضتها التعليمية قبل سائر البلاد العربية والخليجية لسنوات طوال وكان لها السبق فى التمييز والعطاء العلمى على مستوى أذهل رموز العلم فى أوروبا.
مما أثار حفيظة الغيورين عليها، وعلى مكانتها المشهود لها بين مختلف دول العالم، ومن هنا بدأنا نسمع عن ضرورة العناية بالتعليم، وإعادته لسابق عهده، فضلًا على تطوير منظومته بشكل يتفق مع ما وصلت إليه الإنسانية، بما فيها من قفزات تدعو للدهشة والإعجاب.
ومما يؤسف له، أن القائمين على عملية التطوير تقوقعوا فى نظرتهم، ففصلوا التعليم عن الواقع وقطعوا صلته بالحياة، فضلًا عن ثقافة المجتمع وآماله واتجهوا إلى النماذج الغربية والشرقية على السواء، يأخذون منها.
وعلى الرغم من عدم رفضنا التام للانتفاع بما وصلت إليه الإنسانية من أسباب التقدم العلمى والتكنولوجى، إلا أنه يجب على التعليم أن يحافظ على هوية المجتمع وثقافته الذاتية التى تتكون منها شخصيته، والتى ترتبط بالخصوصية وتتعلق بالذاتية لتلك الأمة.
ولعل فشل التجارب الكثيرة السابقة، يرجع فى نظرى إلى هذه النقطة، التى لا نعبأ بها ولا نعول عليها.
إن إصلاح منظومة التعليم فى مصر يحتاج أولًا إلى رؤية شاملة ونظرة بعيدة وسياسية رشيدة ومناهج تعبر عن هوية المصريين، لذا وعلى الرغم من الجهود التى أرى بواكرها الآن للخروج من مأزق التعليم.
ورغم ثقى الكبيرة فى رغبة وزير التعليم الحالى لعلاج الأمراض المزمنة التى تحيط بالتعليم على كثرتها، وتعقدها فإنى أحب أن أسجل جملة من الملحوظات على البنود التى وضعها لإصلاح التعليم وخاصة فيما يتعلق بتدريس المواطنة والأخلاق للصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية.
لذا أقول إذ كنت أتفق مع سيادته ومع كل خبراء التعليم أن التربية أصابها ما أصاب التعليم من تدهور بالغ شديد، فإنه لا يمكن أن تعود من خلال كتاب مقرر عن الأخلاق والمواطنة؟؟؟؟
فمتى كانت الأخلاق فصولًا تقرأ فى كتاب؟؟؟!!!!! أو حتى فلسفة تتناولها الألسنة وتتبحر فيها الأقلام؟؟؟!!!!!
إن الأخلاق كائن حى، صداه فى النفوس، يتحرك وفى القلوب يتعمق ينتقل من جيل إلى جيل، يتأثر بالواقع الملموس الذى وللأسف لا يشجع ولا ينشئ ولا يكون الدعامات الأساسية للأخلاق ولا يغرس البذور، المثمرة لهذه الأخلاق.
فقد غابت الأخلاق، ليست عن منظومة التعليم فقط، وإنما بلغت مؤسسة البيت والأسرة الراعى الرسمى للأخلاق، والمحضن الأساسى للتربية.
ومتى كانت الأخلاق تلقن فى فصول الدرس وحصص المدارس متى؟؟؟؟ لقد تعلمنا أن الطبع يسرق الطبع، وعلى ذلك تنتقل الأخلاق كما تنتقل الجراثيم، فى عددها وانتشارها وسرعتها وقوتها وكثرتها.
أيها السادة..... الأخلاق تنتقل بصورة مختلفة عن شكل التعليم الذى نصر عليه، لذلك أقول... أين هذه الأخلاق من الدين؟؟؟!!!!
إنه الحافز لها، والدافع فيها والموجه والمرشد والداعم والركيزة التى ينهض بأعبائها ويقوم بدورها لذلك لا يتصور بحال أخلاق بلا دين.
الدين يعنى المسؤولية والجزاء.... الدين يعنى الجنة والنار... الدين يعنى الثواب والعقاب... الدين يُعنى بتربية الوازع الأخلاقى ويهتم بشدة بتنمية الإحساس بمراقبة الله عز وجل، التى تولد الشعور بالانتماء وتقوّم السلوك، فمن الصعوبة البالغة أن تجرد الأخلاق من الدين، لأنها منظومة متكاملة ومتداخلة من المعانى والقيم، لأن الدين هو الروح، الذى يسرى فيها، والقوة الحيوية التى تغذيها.
أيها السادة... مع كل الاعتذار.. ماذا أقول حتى وإن خاننى التعبير؟ وإن كنت متأكدة أن ما أقوله هو الصحيح، ألا وهو:
لماذا نعيد التاريخ بأنفسنا؟؟.. جرت العادة أن التاريخ يعيد نفسه بنفسه، لا بأيدى البشر، أشعر أنها كما لو كانت ردة، وكأننا فى العصور الوسطى، نتصرف الآن تمامًا كما كان يتصرف الفلاسفة الذين كانوا يحاولون أن يضعوا مبادئ المدينة الفاضلة أو العالم المثالى.
حيث أنهم حين طغت المادة مما أصاب البشر بحالة من الرعب وعدم الارتياح لهول ما كان لعودة جاهلية قديمة، فما كان من الفلاسفة والعلماء إلا أن يحاولوا أن يسجلون قواعد الأخلاق مكتوبة على ورق، حيث أنهم بالفعل قاموا بتحديد مبادئ للأخلاق تنقسم إلى مجموعات «محرمات ومبياحات، ممنوعات ومسموحات»، فى محاولة لوضع ضوابط للسلوك الإنسانى، إلا أنها كانت الطامة الكبرى لتحايل البشر آنذاك الذين قاموا بعمل مبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» ليكسروا قاعدة الضوابط البشرية التى أوضعها الفلاسفة، حيث التحايل والخديعة وصولًا إلى الغايات شكلًا وإن كانت انتهكت موضوعًا.
لماذا؟؟؟!!!!!!!!
لأنه حين يحرّم الحرام بضوابط بشرية لن يكون وقعها مثلما تكون بأوامر إلهية، فالقانون الوضعى بأى حال من الأحوال لن يعادل الرهبة الربانية، وهكذا الاحتياج للدين، الذى يكون شرطه بعد الإيمان بالله هو اليوم الآخر، لوجود الجنة والنار، مما يرسخ مبدأ الثواب والعقاب، بعد البعث، ثواب وعقاب يفوق عقاب البشر، لتكون هذه الضمانة الوحيدة للالتزام بالأخلاق والفضيلة، الذى عجز عنه الفلاسفة فى العصور الوسطى لتكون النجدة إذن سماوية ربانية.
فكيف لنا إذن أن نبحث عن الأخلاق والقيم والفضيلة بعيدًا عن الدين؟؟؟ أي ضوابط سوف تحكم هذه المعاني؟؟؟؟!!! أين مبدأي الثواب والعقاب من البشر؟؟!! وإلى أي حد سوف تصل وإلى أي درجة سيكون الردع المعنوى؟؟؟؟!!! أي بشر هؤلاء الذين سوف يضعون تشريعًا أو نظامًا أعظم من نظام الكتب السماوية.
أيها السادة... هل معنى ذلك أننا سنبدأ من جديد؟؟؟ هل معنى ذلك أننا نتنظر دينًا جديدًا يدركنا من براثن غياب الأخلاق وفوضى ضياع الفضيلة؟؟؟ هل معنى ذلك أننا نعرض عن الإسلام؟؟؟ نعرض عن الدين!!!!!!
لماذا؟؟؟؟ لأنه أى مادة وضعية بأيدى بشر لن تحمل ضوابط الدين...
أيها السادة... لماذا إذن هذه الردة؟؟؟؟ ولمصلحة من؟؟؟ لا هى لمصلحة الفرد ولا الوطن ولا لمصلحة الدين...
أنا خائفة!!!!!!!! فهذا طريق فصل الدين عن الدولة... الذى تنادى به العلمانية...
كيف ضمانة استقرار الدولة وتثبيت أركانها، دون الترهيب بالعقاب الإلهى، فى حالة خيانة الوطن الذى يأمرنا الدين بأنه الجهاد الأول بعد جهاد النفس الدفاع عن الوطن وحمايته – على سبيل المثال- لأنه من أسس الإيمان ودعائمه؟؟؟
كيف يخشع الأبناء ويحترمون الآباء ويبرونهم فى كبرهم وعجزهم؟؟ إلا حين يعلمون أن الجنة تحت أقدام الأمهات، حين يشعرون بمعنى «ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا» حين يدركون أنه من علامات الساعة، عدم احترام الكبير وعدم العطف على الصغير، كل أصول التربية والتنشئة الاجتماعية هذه... أنّا لها أن تكون.. ومن أين تستقى، إلا من الدين!!!!!!!
مثال آخر، درس آخر للمواطنة وهو خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، رغم شديد أذى الكفار، لم يكره وطنه، بل خرج حزينًا باكيًا.
مثال آخر التعايش السلمى (لكم دينكم ولي دين) هل هناك أقوى من آيات القرآن والسيرة النبوية الشريفة والحديث الشريف أسس ودعائم للفضيلة والأخلاق أكثر من ذلك؟؟؟
الرحمة والتراحم، وعدم التشفى، وقول الزور وشهادة الزور، وقتل النفس بغير حق، والزنا وعقوق الوالدين والربا، كل ذلك هل من ضوابط له أعظم من آيات القرآن الكريم؟؟؟
ياااااااااااااااااااااااااااااااااا قوم هل هناك أقوى من دعائم أو هل هناك ما يفوق مجرد سماع آيات القرآن حتى تخشع القلوب وتلتزم؟؟؟؟؟
هل يرضيكم الحال وما هو الحل للتصدى له؟؟ من هتك الأعراض ونهش سير الناس، والرمى بالبهتان، والتحريض لإثارة الفتن وشحن الرأى العام بالغل والحقد والتشفى والضغن، ليس مع الأحياء فقط، من رموز وعامة، بل وصولًا إلى نبش القبور لرموز فى جهات حساسة، بدهس حرمة الموت وانتهاكها انتهاكًا لا يرضى الله ورسوله....
هل هناك ضوابط أقوى من أن موبقات الكفر وعواقبها فى الدنيا والآخرة التى تقدمت لتكون خير رادع لتجنب كل ما تم سرده؟؟؟؟!!!!!!!!
هل هناك أقوى من «إن الله لا يحب أن تشيع الفاحشة بينكم»؟؟؟!!!!!!!! هل هناك أقوى ردعًا «من تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته يوم القيامة»؟.... هل هناك أقوى «من شهّر، شهّر الله به، من سمّع... سمّع الله به»؟
حتى ما يستهين البشر من غيبة ونميمة وتنابز بالألقاب «خروج عن الملة» (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان)، هل هناك أقوى من تكفير القرآن لأصحاب هذه الأخلاق عن أى ضوابط أخرى يضعها البشر؟؟؟؟!!!!!!!
لماذا هذه الردة ولمصلحة من؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
أرجوكم لا تفصلوا الدين عن الحياة، لأنه لا حياة دون دين على الأقل لما فيه من ذكر لله سبحانه وتعالى...
أرجوكم لا تحملونا وزر إيقاف ذكر الله على الأرض وعدم ترديده والتعود عليه منذ الصغر، لأن التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر... عادة لحين الإدراك... وتقدير قيمته والعمل به، ومعايشته قلبًا وقالبًا وروحًا ووجدانًا ومعنى.
أيها السادة:
لماذا نصر على أن نتنازل عن هويتنا؟؟؟؟!!! ونستورد ثقافة الآخرين، نتغرب عن الدين، ذلك الدستور العظيم، شلال المعرفة، منهل العلم، نهر الحب، بحر الثقافة.
هل يعقل أننا نبحث عن مبادئ لأهم العلوم الإنسانية والخبرات الحياتية وعماد الأمم الحضارية من بشر ونحن معنا الكتاب الذى أخبر عن الأمم السابقة وتنبأ حتى قيام الساعة، الكتاب الذى أرشد وهدى به العباد، أنار الدنيا وبدد به الظلمات؟؟؟؟!!!!!!.
وإذا كنا نشجع ونطالب ونحث على الاستفادة من العلوم التطبيقية المختلفة، وثورة المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا الحديثة على العموم، إلا أنه من العسير أن نقلد النماذج الغربية فى الهوية والثقافة.
الأخلاق يا سادة..... لا يمكن أن تكون سطورًا فى كتاب ولا يمكن أن تكون شعارات ترددها ضمائر ميتة... وقلوب غلف وأعين عمى، وإنما هى جانب مهم بل ركن ركين من عقيدتنا كمسلمين تستمد من الاختلاط، وتؤخذ بالتعود وتسرى فى النفوس بقوة الدين.
لذا يخطئ من يتصور أن هذه المناهج الجديدة والمقرارات ستربى النشء وتعمل على تغيير سلوكهم، وتقوّم عوجهم، وتهذب أخلاقهم وتدفعهم عنوة إلى التسامح فى المعاملة واستيعاب معنى المواطنة، والتعمق فى انتشار الحب بين الناس – أبدًا لن يكون–
إن هذه الأعمار والمراحل الدراسية وما بعدها تحتاج إلى أن تبسط لهم قواعد الدين التى تتضمن الأخلاق، والذى يعزز من قيم التسامح والحب، ويولد الشعور بالمواطنة وخاصة أن هذا الدين الذى ندين به، يقدم النماذج الفضلى ، ويعطى الآخرين القوة.
ودعونى أقول.....
بعد كل ما تقدم والذى أرجو أن يصل صداه إلى القلوب والضمائر قبل العقول لأننا مسئولون جميعًا، كل بقدر طاقته وأمانته، عن تبليغ الرسالة وأداء الأمانة، ولإبداء بنفسى وأقول على رؤوس الأشهاد.. «اللهم أنى قد بلغت اللهم فاشهد»
وبكل أسف وألم هذا ما تطوله يدى... هذا قدر طاقتى.... فليصبرنى الله ويغفر لى....
وإن كنا فى حاجة ماسة وضرورة ملحة إلى الاهتمام بالأنشطة المختلفة، حيث أتفق كما يتفق معى الجميع، عليها وعلى أهميتها، سواء كانت رياضية أو أدبية، فنية أو علمية.
أعود وأقول....
إلا أننا فى مسيس الحاجة لمادة الدين، حتى فى سائر الأنشطة الحياتية من رياضية أو أدبية أو حتى فنية وخلافه لأنه الضمانة التى لا يختلف عليها أحد، فهى تبذر بذور الخير، فى نفوس وعقول أبنائنا، وتضفى على شخصيتهم ضربًا من الاستقلال والتحرر من قيود التقليد الأعمى والتبعية المرفوضة بقناعة كاملة لأن الدين اعتنى بهذه الجوانب بصورة تفوق أي مصادر أخرى مهما كانت.
هل أذكركم أن الدين اعتنى بأرقى وأقوى الرياضات – على سبيل المثال– للبدن وللدفاع عن النفس فى الوقت نفسه «الرماية والسباحة وركوب الخيل» رياضة وترفيه وعلى الرغم من ذلك لا مضيعة للوقت فيه.
لذلك فبدلًا من البحث عن مواد دراسية تضاف على كاهل أبنائنا فإننا فى المقابل فى حاجة لاستعادة دور الدين، لما له من تأثير بالغ فى تشكيل وجدان أبنائنا، وتنمية إحساسهم، بالقيم والأخلاق، بالمواطنة والتسامح لأنه أخلص دليل وخير سبيل وأقرب طريق وأعز صديق.
وإذا كنا قد أهلنا التراب على الكتاتيب من قبل وأهملنا مادة الدين، فكانت النتيجة أن خرج علينا الإرهاب الأسود، الذى بدد إحساسنا بالأمن وشعورنا بالاستقرار، وصنف الناس وشق الصف بينهم.
الكتاتيب وإضعاف دور الأزهر، وإهالة التراب عليه وذلك فى أول طريق نزع الإسلام من على أرض مصر – ذلك الدور الذى كان قد قام به الاستعمار الإنجليزى– بدعوى أنها أماكن خاصة بالفقراء وإحلالها بالمدارس المدنية التى أغفلت الدين إغفالًا كاملًا؛ لتكون مفرخة الإرهاب لغياب الوعى الدينى حين تم إنكار الدين.
هل معنى ذلك أننا نسير على نهج الاستعمار الإنجليزى؟؟؟؟- طيب– هو كان يقصد ذلك تمامًا، وهو القضاء على الإسلام!!!!!!!! أما نحن فما المبرر لدينا؟؟؟؟؟!!! أستاذنكم أريد أن تطرحوا لنا الأسباب التى تجعلكم تتخذون هذا القرار الخطير؟؟؟؟!!!! الذى سوف نحاسب عليه جميعًا أمام الله.
غاب الدين فى الكتاتيب وتقهقرت الدراسة الأزهرية فأُفرز الإدمان الذى تسبب فى ضياع الكثير من زهرة أبنائها، أضف إلى ذلك ما تسببه من حالة الضياع والانحدار، الأخلاقى البالغ والتفسخ، المجتمعى البالغ.
أساسًا غاب الدين فى كل أشكال الحياة من حولنا.. فى البيت... والشارع... والمدرسة... والجامعة.... والميديا... وختم على كل ذلك الإعلام الفاسد الذى تبجح دون حياء فسلب الرهبة والحياء فى غفلة من غياب الدين، وهو يؤسس قانون الفوضى الخلاقة الذى تبنته الشرذمة الإعلامية تحت دعاوى مغلوطة عن الحرية والديمقراطية ما كان منها إلا الهمجية والبربرية.
ولكن إذا كان هناك تربية دينية وتنشئة اجتماعية سليمة لهذه الشرذمة، لما كانوا أدوات سهلة - عجينة لينة– فى أيدى أعداء الإسلام والوطن.
وأخيرًا..... وليس آخر:
إذا أردنا حقًا الخير لأبنائنا والعزة لأمتنا، والريادة لشعبنا فى كل ميدان ومجال فليس لنا من سبيل لتحقيق هذا الهدف سوى بالدين، الذى يعد ذخيرة أخلاقية وسلوكية ومجتمعية لا غنى عنها ولا بديل له.
لا أجد أمامى سبيلًا إلا أن أوجه ندائى واستغاثتى إلى من رفع شعار إحياء الدين بتجديد «الخطاب الدينى» السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أنا على يقين وثقة كاملة فيه بعد الله الذى آل على نفسه حراسة حياضه، والزود عنه، والغيرة على حرماته ومحرماته.
فخامة الرئيس: أرجوووووووووووووكم
أناشدكم التدخل.... أمانة الله على الأرض تناديكم.