المتآمرون الخونة
بنى وطني ....
أكتب إليكم في لحظة الم عظيمة
يعزٌ علي أننا نعيش بين أمواج بحر متلاطمة ...بحر هائج أمواجه، بسبب قسوة البشر، امتزجت رياحه، بالخيانة والغدر. التي ما كنت أحب أبدا أن تجرى على أرض التوحيد ... أرض المصريين.. الطيبين.. الأوفياء.
يعزٌ على وأنا أرى الستار يسدل على معاني الوفاء والإخلاص.. على معاني الصدق والأمانة ... أن يكون بأيدي الخونة على أرض مصر. الذين أصبحوا لا يفرقون بين كبير وصغير.. بين مسئول وقليل الحيلة.
أمن المعقول أن يسدل الستار، دوما على عظماء أوفياء مصريين، هم شرفاء الوطن ...كم أحببناهم.. ونحبهم ... وسنظل دوما نحبهم، وإن لم تجمعنا معهم الأيام ...ولكن جمعتنا الأماني والآمال ...جمعتنا الأحلام.. جمعنا أغلى ما يمكن أن يحمل بنى الانسان من معان لا تموت أبدا، على مر الزمان.
كم أشعر بالغصة والمرارة، وكأن الدنيا تنقلب من حولي.. يطغى فيها الشر على الخير، يعلو صوت الباطل على صوت الحق.. يتغلب قانون الغاب يحاول أن يلتهم الإنسانية، ناسيا أو متناسيا، أنها أبدا لن تنعدم ما دام ذكر الله فيها.
نعم، حين بدأت الكتابة كنت أشعر بشيء من الحزن العظيم، ولكن حين تملكت القلم، امتلكني هو، أجدنى الان أكثر قوة لآن معي سلاحي، الذى دعوت وأدعو به الى ربى ما حييت، لأبدأ حديثي وأقول.. (((الله المستعان)))... ((( إن معي ربى سيهدين ))).
بنى وطني، عفوا ...من الصعوبة البالغة أن ترتسم الابتسامة على ثغر المشتغلين بالفكر، المهتمين بالوطن ...المهمومين بقضاياه.
وأتساءل!!!!
صحيح أن الضربات كثيرة والطعنات تأتيها من كل جانب؟؟!!!!!!!!
صحيح أن عرانا ممزقة وقوانا مشتتة، وهدفنا يتلاشى أمام أعيننا؟؟؟؟!!!!!
صحيح أن جذوة الأمل انطفأت في القلوب. وماتت بين الضلوع؟؟؟!!!!
صحيح أن الحياة بات يكسوها السواد.. ليعلوها الصراخ والعويل؟؟؟!!!!
صحيح أن الحزن قد سيطر على نفوسنا.. وآلم أحل بديارنا؟؟؟؟!!!!!!!!!
الصحيح
أن هذه هي الصورة المؤلمة الحزينة الكاذبة التي يحاولون بها شحن النفوس، لزرع اليأس، شروعا في لنهاية مأساوية، بتلك الصورة المدبرة، المرسومة المجسمة، حتى يوهم المصريين بها، لتكون شرارة فوضى جديدة إيذانا بالنهاية وإسدال الستار.
ذلك السيناريو الذي لابد وأن يتم، بارا لقسم الشيطان، ليكون الإسقاط وراء إسقاط، ولكن ما أود أن أكد عليه، أن الإسقاط المرسوم.. المدروس.. المدسوس.. والمعد من الخونة ...لتلك النهايات، التي رسموها إنما هي في خيالاتهم فقط، أقول لهم ... إنها مجرد هواجس.
بنى وطني كونوا معي.. إني أراها أوهام لنفوس مريضة وقلوب عليلة
نعم
لن تتحول تلك الأوهام الى حقائق أبدا، لأنها لا تحمل أي ملامح من الواقع، فهي عارية من الصحة تماما، أين أنتم منها
بني وطني..
آين أنتم منها
؟؟؟؟!!!!!!!!
كيف لا؟؟؟ وإلى متى ؟؟؟لا تتصدون إلى هذه الصورة القاتمة السوداء؟؟؟!!!
كتبت لكم كثيرا من قبل ... وكانت كتاباتكم وكلماتكم أحد من حد السيف.. كم كانوا يرهبونها ...يردون عليها ...من وراء كل الحدود ...رغم كل السدود ...كانوا يخشون بأسكم ...على الرغم من أنها كلمات وتعقيبات ولكنها كانت كالسياط.. ترعبهم.. تفزعهم.. تدحرهم دوما إلى الوراء.
أين أنتم اليوم؟؟؟ مصر تناديكم ...تحتاجكم، تحتاج إلى حبكم …إلى صرختكم ...الى وقفتكم ...الى أحضانكم ...هل تكونوا معها.. لا وقت ...فنحن في صراع مع الزمن .... كونوا معي وأنا أواجه أعداء مصرنا الان وأقول لهم .
المتآمرون الخونة
لن يكون الإسقاط هذه المرة.. لسبب بسيط ...هل تودون معرفته؟؟؟!!!!!!
لأن أمورا كثيرة قد تغيرت …لأن أحداثا أكثر قد وقعت ...
المتآمرون الخونة
أعداء الانسانية، لن يكون هناك إسقاط آخر، لماذا؟؟؟
جفت ينابيع الغواية.. وصفدت الشياطين التي كانوا يطلون برؤوسهم بين الحين والآخر، يبثون سمومهم، بوجوههم الكالحة، الخائنة ... وأصواتهم النكراء الغادرة ...
دارت عجلة الزمان ولكن لصالح.. مخلصي الوطن النبلاء.
فو الله
لو اجتمعت الدنيا بكل ما فيها على أن تمس شعرة من مصر قيادة وشعبا، لن يكون.. بإذن الله ... (((وأعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك ـ، بشيء، لن ينفعوك بشيء إلا قد كتبه الله لك.. ولو اجتمعوا أن يضروك بشيء.. لن يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ... جفت الأقلام.. وطويت الصحف، وأعلم أن النصر مع الصبر ...وأن مع العسر يسر..
صدق نبي الرسالة مؤدى الأمانة ...صلى عليه مليك السماء وسلم.
لن يفلح قوم تربصوا بمصر أو حاولوا أن ينالوا منها، مهما بلغت قوتهم واشتد مكرهم.. وبلغت خيانتهم عنان السماء، لماذا؟؟؟!!!!
لأن مصر قيادة وشعبا، لا تقول إلا قولا واحدا ...يااااااااااااااااااااارب .... الله
ومن كان الله معه فمن يكون عليه ... ومن كان الله عليه فمن يكون معه.
أعلم أنى أكتب فكرا ومنطقا ومنهجا.. قد لا تعرفونه.. أو قد يكون بعيد عليكم …وأؤكد "" إن غدًا لناظره لقريب"" ،،.
هذا هو منهج مصر إذن قيادة وشعبًا، مصر التي لها رسوخ فى الأرض.. بأكف مبسوطة إلى السماء، بأرواح تلهث دائما إلى الله بالدعاء ...مشغولة أبدًا بالنداء ...فلن يضرها شيء في الأرض ولا في السماء.
فسهم القدر هابط مهما اشتد، وسهم الدعاء صاعد مهما كان الشأن، لن نقبل أن تنخلع قلوبنا.. لن نرضي أن نهيل التراب على وجودنا وأمجادنا.
دارت عجلة الزمان واستمرت رغم حقد الحاقدين وغل المتآمرين..
زرعنا القمح.. الذي كان محظورًا على مصر زراعته، وضعفنا مساحات القطن.. وعبدنا الطرق.. وطوينا الأرض وزللنا الصعاب ونحارب الفساد والمفسدين، ونطهر الأرض من المنافقين…. ونعلى شأن القانون ونرسخ مبادئ الدين.. ونقهر الظلم وننتصر للمظلومين ...ونرفع راية الحق المبين ...نحافظ على حرمات الله على الأرض إلى يوم الدين.
ونقف وراء جيشنا العظيم، الذي هو خير أجناد الارض بشهادة سيد الخلق ...وإلى أن تطوى هذه الارض..
تسلح الجيش المصري.. وبات غولا يرعب أعداء الانسانية والسلام. وحشًا، يفزع أعداء الوطن ...أعداء الاسلام ...طور الجيش سلاحه ونوعه، بل وبدأ في تصنيع السلاح بنفسه، معتمدًا على كوادره وسواعده بأجهزته المعلوماتية بكل رجالاتها العظام المصريين الغاليين بكل كفاءتها التي أذهلت وتذهل العالم دومًا.. حماهم الله دائمًا وأبدًا …و تم إعادة اصطفاف الصفوف في أروع ما تكون من صور الجيوش الوطنية التي لا مثيل لها.
نعم أفخر بجيشي
وبالأجهزة المعلوماتية، التي تمكنت ولا تزال تحمى الوطن، وتحافظ على ثوابت وترعى حرمات الله على الارض التي لم يتجلى على سواها إلا على أرض مصر المحروسة بذكره سبحانه وتعالى .
مصر وقفت على قدميها. دون سند إلا بالله وحده.. رغم محاولات زلزلة الارض تحت قدميها ..كى تسقط .
وأعلى صوتي ... لن تسقط مصر.. إن شاء الله.
هل تسمعوني.. لن تسقط ...(((قل موتوا بغيظكم))) ...مصر بقيادتها وجيشها ...الذين هم من أصلاب كل المصريين …الذين لن تكن ماهيتهم اذا من ارتدوا حلة الجهاد ...وتزينوا بوشاح الحربية ، وإنما كل المصريين الاطفال قبل النساء وقبل الرجال ..
انقشعت الغمة، لأن المصريين قيادة وشعبا لا يعرفون اليأس ...لا يتصفون بالقنوط ...
العمر واحد والرب واحد ...
المصريون قيادة وشعبا دوما ينجحون .... دوما يعبرون ...دوما ينتصرون …لأن الله غايتهم والعدل طريقهم ...أبدا لا ولن يهتزون.. مهما كانت المؤامرات، فبحسن نواياهم ...يغلبون ...حين يحاربون أو يكافحون فى السلم والحرب.. لأن عقيدتهم راسخة.. تنم عن إيمان راسخ ...وثقة مطلقة وهي النصر أو الشهادة..
المتآمرون الخونة
أنا اراكم.. أعلم أنكم تسمعون حديثي وترون كلماتي .
أقنعوني.. لماذا الخيانة؟؟ وذلك العنف بسلسال الدم الذي تحاولون أن تفتحوا مجاريه ...أقنعوني.. ماذا تقولون حين تعرضون على الله عز وجل ((يومئذ تعرضون على الله لا تخفى منكم خافية)) لماذا تسمع، نداء الشيطان؟؟ لماذا تسع، إلي الخراب والدمار ماذا يساوي؟؟ هل نسيتم ظلمة القبر وضيقه إلي هذه الدرجة هل نسيتم رسول الله الذي لن يتشفع لكم هذا إن كنتم حقًا من أمته.
لا يهمني أعداء الدين والوطن خارج الحدود ولكن الذي يهمني أبناءه المارقين الذين نسوا الله بذلك الشر المستفحل الممدود..
بكل ثقة وبصوت ثابت رصين ... سوف يصل صوتي إليكم ...عن طريق قلمي الذي هو أشرف من سلاح خستكم ...قلمي الذي اثق فيه دائمًا.. الذي سوف يحرم النوم عليكم ... سوف يوقف اللقمة في حلقومكم.. سوف يصبح الشوكة في ظهوركم .... لماذا؟؟
لأني على يقين ... أكرر أن الله معي ... أنا أكتب بنور الله (فأما الزَّبد فيذهب جُفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)
...
يا إلهي!!!!! كيف تنكرون العطاء ... كيف تعدمون الوفاء؟؟؟؟!!!!!!! كيف تخونون الأمانة؟؟!!!! كيف تنصبون أنفسكم آلهة وقضاة بتصفية دماء أبرياء؟؟؟!!!
المصريون قيادة وشعبًا، لا تهزهم المؤامرات الدنيئة التي تُحاك فى الظلام ...من الأقزام الخونة اللئام ...خاصة مهما تظاهر منهم أنهم داخل صفوف المصريين واختبئ بأي ستار وتحت أي عباءة إلا أن الله يسمع ويرى سوف يجعل كيدكم فى نحوركم.
إلهي
الهم بك استغيث ... اللهم إما تهديهم وإما أن تجعل الدائرة عليهم.. اللهم بدد شملهم اللهم فرق جمعهم ... اللهم أرسل العذاب إليهم ... اللهم أخرجهم عن دائرة الحلم واسلبهم مدد الآمال، وغل أيديهم واربط على قلوبهم ولا تبلغهم الآمال.. اللهم مزقهم كل ممزق ... مزقته لا عداءك ... انتصار لأنبيائك ورسلك وأوليائك ... اللهم انتصر لنا ولهم.. انتصارا لأحبابك على أعداءك ... اللهم لا تجعلهم يحزنوا المصريين ولا يبكوهم ابدا ... اللهم لا تمكنهم من ضرب الوطن الغالي ... اللهم لا تمكنهم من المساس بمصيرهم فى قائدهم وجيشهم وشعبهم ...اللهم إنا ندعوك ونستغيث ... أن تصرف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم.
المتآمرون الخونة
مؤامرات الأقزام لا تزيد المصريين قيادة وشعبًا ،، إلا اصرارًا على المضي فى طريق الله بحماية الأرض والعرض ….لأنهم لا يسعون وراء الدنيا ...لا يبتغون إلا وجه الله الكريم ...صحيح أن الخيانة لا تعرف الاستسلام طالما أنها باعت نفسها للشيطان ..ولكنه عهد الإله ووعده ،،، أنها أبدا لا تصل إلى غاية المرام ..أيها الخائن أيما كنت رخيص وجبان شاك ومشكك وضال ومضلل وعربيد وفتان ...لن يفلح سلاحك الرخيص الجبان ....لا وأنت تحاول أن توجهه لقلوب طاهرة ،،أو ظهور قوية جاسرة ...يد الله أقوى منك وأقرب إليك من غدرك ..أيها القاتل المأجور ((ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
أكتب اليك بقوة الله.. أوجه حديثي لك بقوة القرآن ...أفزعك .. أزلزل الارض تحت أقدامك ... أيها اللئيم الجبان ... ها أنا ذا أرعبك ... جند الله تحرس شرفاء الوطن.. قيادة وشعبا..
عين الله تحميهم ...أيها اللقيط الخائن المجرم ارباب الخيانة والغدر فى الظلام ...لن يطول رصاص غدرك من حماهم الله وأيدهم وثبتهم بنصره ...أيها المأجور العميل ربيب اللئام ... أكتب اليك ...أعلم أن كلماتي تصلك بقوة الله لتكون فى صدرك كالسهام ...تسيل الماء ...الذى يجرى بين عروقك ... بعد أن حل محل الدماء ...لتتمكن تلك الخسة والنذالة.
أعلم أنى أقول كلاما بعيد عنك ...لن تفهمه.. لن يصل الى قلبك المقفول.. وأذنك الصماء ...((( من حمل علينا السلاح ..فليس منا )))((( من أشار الى أخيه بحديده ..ليس منا )))
أين أنت من كلام رسول الله ...
أيها القاتل المأجور ..
إن لم تكن تعلم أيها القاتل المأجور ... أن معنى الحديث كما قال الامام النووى رحمه الله وفيه تأكيد على :
1-حرمة المسلم
2-النهى الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرض له بما قد يؤذيه .
أيها القاتل المأجور ...كيف تقف بين يدى الله ؟؟!!!! وأنت تضمر السوء لعباد الله ... من أجل أي شيء تكون قاتل ...أيها المجرم.. الجبان..
أيها المأجور القاتل ...
أدعو عليك من كل قلبى ... أيها الخائن ...بسلاحك مهما كان ...سم.. أو رصاص.. أو سكين مسموم ...أو لسان بخس ملوث ...أو فكر موجه أسود ... يحاول زعزعة الثقة والاركان والنظام ...أو النيل برصاصات الغدر المجرمة من خير الاجناد.. على اختلاف درجاتهم.. على رؤوس الاشهاد.. بلا رهبه أو استحياء …إنهم كل المصريين قيادة وشعبا.. أحذرك ... لا يعرفون الخوف ... إنهم المؤمنون بقضاء الله، ورغم أنهم يتمنون الشهادة بل وينتظرونها ...الا أنهم ليسوا الا أسودا ونمورا ترعبكم.. وتفزعكم ... ويكفى أن ما تعيشونه هكذا فى هذه المؤامرات خير دليل لهم ... على أنهم هم الذين ينالون منكم.
كفانا أصواتا مجروحه صدأت لعد طول غياب في كلام مستهلك وحديث مستورد قلوبها عليلة ذليلة مريضة انقطعت بها السبل وغرقت في أوحال الأنانية وحب الظهور .
أيها النبيل
ما عرفتك أبدا الا قويًا مغوارًا ...ثابتًا ... مؤمنًا بالله سبحانه وتعالى..
ما عرفتك أبدًا إلا قويًا مغوارًا ...ثابتًا ... مؤمنا بقضية وطنك.
ما عرفتك أبدًا الا قويًا مغوارًا ...ثابتًا ... مؤمنا بأمانة شعبك والحفاظ عليه.
لم تكن تسبح وحدك فى ظلمات ذلك البحر اللجي ... ولكن أنت جزء من كل فى دنيا زاول وعدم ... أيها القائد ... الذى لا يعرف الخوف.. ولا يعرف الخضوع أو الاستسلام، لان بداخله "" إسلام "" فلن يكون إلا " السلام " .. والسلام لا ينبت إلا فى قلب مثل قلبك ... ليكون تلك الأرض القوية المؤيدة ...بيد الله القوية وبعينه التى لا تنام.
إليك أقول (( لا تحزن إن الله معنا ))..... ((أقبل ولا تخف إنك من الآمنين )) .....((لا تخف نجوت من القوم الظالمين )) ...(( وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) سورة آل عمران ..
اللهم لا تحرق قلبي عليهم ... اللهم لا تبدل دموع حبي وشوقي إليك.. بدموع حزن لفراقهم ...اللهم بحق صلاتي وصيامى وقيامي ... اصرف الخونة عن مرادهم.. واجعل الدائرة عليهم ...اللهم بحق دموعي وابتهالي وركوعي وسجودي لا تمكنهم من مرادهم فى مصر.. قيادة وجيشا وشعبا ...اللهم بحق أن راعوا أماناتهم كن لهم راعيا حاميا حافظا نصيرا ووكيلا أبدا لا تتخلي عنهم.
مصر لن تحزن ... مصر لن تركع... مصر لن تتراجع ....
كلنا فداء لمصر .... قيادة وجيشًا ...كلنا شعب شريف مناضل ...كلنا فداء للوطن ...كلنا نقدم ارواحنا فداء لهم ... لن ينال أحدا منها.
و(((َيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ))) (61) سورة الزمر