جبر أبو النور يكتب - سوريا بطلة العالم
بالفعل إن سوريا بطلة العالم في الأخلاق الإنسانية التى تفتقدها العديد من الشعوب والبلدان، فبعد الظلم والإرهاب والدمار وما تعرضت له من أهوال خلال 7 سنوات عجاف إلا أنها رفضت الاستسلام وأبت أن ينال أى عدو منها.
سوريا والتى هاجر العديد من أهلها إلى معظم الدول المجاورة تمسك السوريون الحقيقيون بحقهم في هذا البلد، وقدموا العديد من الشهداء لحماية تراب سوريا وزادهم الحرب إصرارًا وقوة وتمسكًا وأعلنوا التحدى لمواجهة كل الصعاب.
اعتمدوا على سواعدهم فى بناء سوريا الحديثة الشامخة لم يستسلموا للحملات الإعلامية المغرضة نهضوا بالصناعات المحلية فى مختلف المجالات اهتموا بتنشئة أجيال جديدة مثقفة متعلمة مستنيرة واعية محبة لبلدهها وعاشقة لثقافة السلام.
اهتموا بالأطفال ليقودوهم إلى التعلم والرياضة والمحبة والبعد عن ويلات الحروب، وانتشالهم من أيدى الإرهابيين الذين يستدرجون شباب الأمم العربية ويجندونهم لإرهاب الشعوب العربية.
سوريا اليوم فى ملاعبها تمارس الرياضة رغم تلطخ حوائط صالاتها بدماء الشهداء من اللاعبين فى مختلف الأعمار واللعبات. سوريا الآن يحضر جماهيرها المباريات، ومنذ الأزمة لم يغب الجمهور، حتى أنه كان يطلق على ملاعبها القذائف والصواريخ وتهدم الصالات ويعود النشاط بعد دقائق وبعد إسعاف الجرحى من الرياضيين.
الآن وجب على العالم أن يحاكم الإرهاب وكل من اعتدى على سوريا وغيرها من البلدان، وأن يرفع الحظر عنها وتحرم البلدان التي تدعم وتمول الإرهاب.
نعم لابد أن تكون سوريا بطلة العالم في الأخلاق والإنسانيات لأنها رغم كل هذا متمسكة بالحياة وقبول الآخر.