جبر أبو النور يكتب-عندما تعود الشرطة
اختيار فى محله وعند حسن الظن جاء تولى اللواء محمود توفيق وزارة الداخلية ليكون الرجل المناسب فى المكان المناسب ففى الفترة الوجيزة التى مرت على توليه المسئولية، شعر الشارع المصرى بدور الشرطة وتحسن واضح فى العلاقة بين الشعب والشرطة، كما هو معهود لها.
الوزير الميدانى عاش خلال الأيام الماضية بين أفراد الشرطة فى الكمائن والدوريات والاستماع لشكاوى المواطنين والعمل على حلها فى الحال، وهو ما كان ينقص جهاز بحجم وزارة الداخلية.
لا يمكن لأحد أن ينكر دور الشرطة فى كل وقت ومكان وحجم المسؤولية التى تقع على عاتقهم سواء فى الحفاظ على الأمان أو المساهمة فى تقديم الخدمات وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطن.
وبالفعل نجح وزير الداخلية فى عودة الثقة المتبادلة بين رجل الشرطة والمواطن فى وقت قياسى ومرحلة مهمة يسعى فيها الجميع للم شمل الوطن.
نعم أثبت اختيار الرئيس عبد الفتاح السيسى للواء محمود توفيق أنه على قدر المسؤولية وقادر على تحقيق أهداف كثيرة على مستوى الشارع بحفظ الأمن، وفرض حالة الانضباط دور مهم أيضا تقوم به كل العلاقات العامة لوزارة الداخلية والمركز الإعلامى للوزارة فى التواصل مع رسائل الإعلام بكل أشكالها، وهو ما جعل كل المعلومات والفعاليات والتغطية لكل الأحداث لحظة بلحظة، وسهل مهمة كل من يتابع نشاط وزارة الداخلية.
أخيرا لا بد أن يتابع كل مسئول فى مكان ونجح فيه وزير الداخلية الجديد خلال فترة قصيرة وأن يعلم أن تصحيح الأوضاع مع المواطن هى أهم المكاسب وسبيل النجاح.