خيانة الكلمة.. طريق سقوط الوطن

 

 

بني وطني

 

كيف للموازين أن تنقلب.. ؟؟!!

 

كيف للمعايير أن تغترب.. ؟؟!!

 

كيف للقانون أن يندثر..؟؟!!

 

كيف للقيم أن تندحر..؟؟!!

 

كيف لأمن الوطن أن يغتال..؟؟!! او نسمح له أن ينتحر !!!

 

كيف للعصاة والمذنبين أن يفلتوا بجرائمهم اللاأخلاقية وخاصة التي تمس الوطنية وروح الدين..؟؟!!..

 

كيف لهم أن يفلتوا من عقوبات القوانين الوضعية.. وإن كانوا لا يفلتون من القوانين الربانية..؟؟!!

 

في حين أن حاملي أمانة الأوطان عليهم أن يتحملوا هذه البذاءات وهذا السباب وهذه البلبلة والفتنة.. بل سيكون هناك كبشَا للفدى.. ومعهم تضيع الحقوق سُدى؟؟!!

 

كيف لمواطن يدين بالولاء لوطنه.. والوطن في حالة حرب خطيرة كهذه "يمتلئ بالجواسيس والعملاء في الداخل قبل الخارج؟؟!!..

 

تحت مسميات مغلوطة بجهل أو عن عمد.. باع نفسه للشيطان من أجل حفنة من المال!!..حتى يقوم ذلك المواطن بالتحريض على الفوضى وتعكير صفو البلاد.. وتهديد السلم الاجتماعي!!.

 

كيف لمواطن يدين بالولاء لوطنه.. يسب الناس وعلى رأسهم الحاكم.. وحماته من........ الجيش...... والشرطة..... ورجال القضاء؟؟!!

 

كيف لمسلم أن يكون على هذا النحو من هذه البذاءات.. وهذه السفالة.. والتطاول.. تحت دعاوي الحرية والتعبير عن الرأي؟؟!!.

 

أي حرية هذه التي تتحدثون عنها؟؟!!.. والله إن كانت هذه هي الحرية التي يسعون إليها فأنا أول من يرفع راية العودة إلي العبودية والاستبداد حتى نضمن عدم العودة للوراء وعصور الجهل والفتنة.. ونضمن ألا نسمع أصوات نباح الكلاب.. حتى لا يكون هناك تلك البذاءات التي تشعرنا بأننا عدنا من جديد إلي مجتمعي.. أبي جهل.. وأبى لهب؟؟!!.

 

ثم بعد ذلك يجري ذلك المواطن الخائن لبلاده وشعبه.. ليختبئ مثل النساء ويسيئ لمكان له عراقته وشرفه.. ليتصدر المشهد.. إذًا هو ليس على مستوى هذا المكان الذي حاول أن يختبئ فيه بل.. جبان.. نعم جبان.. لأن لم يستطع أن يواجه بمفرده ما أرتكبه من إساءة وجرم في حق من لهم حق عليه .

 

فاللعان .. والسباب.. والشتائم.. أضف إلي ذلك الجبن والخيانة صفات مستحقة في حقه.. أضف إلي ذلك ما كان من التحريض على القتل أيضًا.. ذلك الشيء الذي قام بكل هذه الجرأة واللامبلاة.. والتعدى السافر للقوانين.. والقضاة.. والأعراف.. والقيم.

 

هذا الشيء : ضرب بعرض الحائط بالأخلاقيات وأدبيات المهنة.. -عفوًا مهنة أيه دي بقى- ؟؟!!.. حتى لعدم الإضرار بمن وثقوا فيه والتفوا حوله من زملاء المكان وهم لا يعلمون بعد بالجرم الخطير.. حيث هرعوا نحوه ليلًا.. منخدعين فيه على أنه مناضل.. ويتعرض لظلمً وجور..؟؟!!

 

كان يعلم أن موقفه بالقبض عليه داخل النقابة سوف يستثمره أصحاب المصالح الموجودين داخل النقابة وخارجها.. لمهاجمة الدولة.

 

وإن كنت لا أدرى حين ننفذ القانون في أي من الأماكن والنقابات وغيرها أن هناك ما يعاديه أو يعارضه

 

إلا أن أمن الوطن فوق كل اعتبار

 

وأى شرع ذلك الذى يقول إن من حق المواطن .. السباب .. واللعان .. الذى يثير الإشمئزاز؟؟!!.. أي مكان يكون أكبر من حق أمن الوطن واستقراره؟؟!!!!!!!!!!!!!.

 

بني وطني.. أجيبوني

 

من يقول إن المحرض على الفتنة بهذه الجرائم.. السافرة.. الوقحة.. البذيئة.. يصبح بطلًا هكذا؟؟!!..

 

أي قانون ذلك الذي يقر بعدم تتبع أعداء الوطن المحرضين على الفوضى للقبض عليهم ومحاسبتهم ؟؟!!.

 

بني وطني

 

ذلك الشيء أسقط حرمة المكان..؟؟!!

 

الأجهزة الامنية من حقها أن تطهر هذا المكان وكل الأماكن التي تمثل عناوين الكرامة من ذلك «الدنس»

 

ليس فقط نقابة الصحفيين بل كل النقابات التى يجب ألا تستغل مصالح شخصية أو حزبية أو مطامع لا تفيد إلا لخراب الوطن وتهديد أمنه واستقراره.

 

بني وطني

 

إن لم اسلط الضوء على هذا الأمر فأنا إنسانة لا أستحق ان أمسك بالقلم الذي أقسم به العزيز القدير سبحانه وتعالي في قرآنه الكريم.. لن أصمت عن الحق كعادتي.. ولو على حساب نفسي.. لأنني انتمي لنقابة عفيفة.. شريفة.

 

كنت تلميذة نجيبة لعمالقة الصحافة والفكر والأدب في مصر والعالم العربي ومازلت. حتى ألقاهم.. الشرفاء.. المخلصين.. الأوفياء.. الذين تعلمت على أيديهم كل هذه المعاني والقيم.

 

إنها نقابتي التي أشرف بالانتماء إليها.. مهما حاول الأقزام النيل منها.. ومهما حاول الجهال "التعريض" بها.. مغرضين كانوا ولا يزالون لهم الدور الخسيس في إسقاط مصر منذ زمن.. فأنا لا أخشى في الله لومة لائم!!؟؟.

 

وأقول لهذا الشيء.. الذي يحرض على ما حرم الله من إراقة الدماء.. أي دين هذا الذي تعتنقه؟؟!!

 

أي وطنية تلك التي تنتمي إليها؟؟!!

 

أي شهامة تجري فى عروقك؟؟!!

 

اي أخلاق تتبناها؟؟!!

 

أي تربية تربيتها؟؟!!.. أيها (السباب.. اللعان.. البذئ).

 

أُخبرك أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "بعثت لأتمم مكارم الأخلاق"
وقوله صلي الله عليه وسلم «ليس المؤمن بالسباب ولا باللعان ولا بالفاحش ولا البذئ»
أُخبرك أيضًا أن ما قمت به أنت وأمثالك ليس على هدى السنة النبوية الشريفة..

 

وأخبرك أيضًا أن الرسول صلى الله عليه وسلم إنه قال: «من رغب عن سنتي فليس مني»
وأذكركم جميعاً بما فعله النبى صل الله عليه وسلم .. «من هدم المسجد الضرار الذى كان يشكل جبهه مخالفة لإجماع الأمة»

 

وأخاطب المسئولين عن هذا التدهور المزري الذي وصلنا إليه حينما سمحنا لمؤسسة عريقة مثل نقابة الصحفيين أن يصل إليها شخص مسؤول عن الكلمة.. ويتم الضغط بها لإقرار الفوضى والعودة للجاهلية الأولى.. هكذا أنتم السبب من البداية وحتى النهاية.. (وعلى نفسها جنت براكش ).

 

لماذا؟؟!! لأنه لا تحاور مع أي من هؤلاء الجهلة من جديد ولابد من التصدى لهم بنفس القدر من العنف الذي استخدموه. وحتى الآن أتابع الموقف عن كثب.. وكان من المفترض على الزملاء الصحفيين وخاصة الصغار منهم أن يعلموا بهذه التصرفات الخسيسة ولا ينجرون في طريقها.

 

أتساءل ما معني اعتراضهم على إجراء حماية الدولة والنقابة؟؟!!

 

أتساءل ما معني اعتصامهم الذي سمعت به؟؟!!

 

أتساءل واستنكر أين العقلاء الراشدين الأخوة الأفاضل "مجلس النقابة" أين أنتم؟؟!!

 

من هذا الوضع المزري؟؟!!

 

أين أنتم من تحمل المسئولية فأنتم سفراء الجمعية العمومية بأسرها؟؟!!..

 

كيف أصبحتم أنتم؟؟!!..

 

وكيف أصبحتم من ضرورة الاعتذار للشعب المصري الذي تمت إهانته والتطاول على رئيسه؟؟!!.

 

أين أنتم من الاعتذار للشعب المصري على هذا التطاول.. بل أين موقف النقابة من تخبئته؟؟!!

 

أذكركم أننا جزء من كل.. فنحن ملتزمون بتطبيق القانون ( نص المادة ١٤٤) من قانون العقوبات : كل من أخفي بنفسه أو بواسطة غيره شخصا فر بعد القبض عليه ، أو متهما بجناية أو جنحة ، أو صادرا في حقه أمر بالقبض عليه ، وكذا كل من أعانه بأية طريقة كانت علي الفرارمن وجه القضاء مع علمه بذلك يعاقب طبقا للأحكام الآتية :

 

- إذا كان من أخفي أو ساعد علي الإختفاء أو الفرار من وجه القضاء قد حكم عليه بالإعدام تكون العقوبةالسجن من ثلاث سنين إلي سبع - وإذا كان محكوما عليه بالسجن المؤبد أو المشدد أو كان متهما بجريمة عقوبتها الإعدام تكون العقوبة الحبس

 

- وأما في الأحوال الأخري فتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد علي سنتين ولا تسري هذة الأحكام علي زوج او زوجة من اخفي او سوعد علي الاختفاء او الفرار من وجه القضاء ولا علي أبويه او اجداده او أولاده او احفاده).

 

إلي الجمعية العمومية للنقابة أقول لكم (أين نحن جميعًا من ذلك الشيء المهين لنقابتنا)؟؟!!.

 

إن فعلته هذه.. وعدم وطنيته.. وخروجه على الملة بسب الدين.. إنما هي عار علينا جميعًا وأي عاااااااااااااااااااااااررررررررررررررر!!!! أناديكم وأذكركم .. من أنتم؟؟!!

 

يا ورثة ( تقلا.. على ومصطفي أمين.. محمد عبدالقادر.. عباس محمود العقاد .. الرافعي.. الصاوي.. طه حسين.. محمد رجب.. د. محمد عمارة.. عبدالرحمن الشرقاوى .. أحمد بهاء الدين.... أحمد بهجت.... وعائشة عبدالرحمن "بنت الشاطئ "

 

يا ورثة.. عباقرة آخرين مناضلين شرفاء على رأسهم (مصطفي كامل الذي أنتمى للقلم وإن لم ينتم لنقابة الصحفيين)

 

يا ورثة هؤلاء وآخرين لا يزالون على قيد الحياة.. وإن كانوا.. يتمنون الموت خير لهم من ذلك العار وخيانة الكلمة والعبث بشرفها

 

بني وطني

 

الجأ إليكم.. واحتمى بحماكم.. وأدفن رأسي بين قيمكم.. وأغمض عيني حتى لا أرى ما حولى سواكم بطيب أخلاقكم وحسن لسانكم .

 

أقول لكم معًا لنتصدى لكل من يحاول أن يهيل التراب على شرف الوطنيين أمثالكم بما في ذلك تعريض بعظيم إسلامكم وإيمانكم .

 

ساعدتموني كثيرًا سابقًا ؛ ولكني في أمس الحاجة هذه اللحظة لمساعدتكم . وأنا أرى الكلمة وشرفها تهوى هكذا وتداس بالأقدام..

 

أناشدكم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

 

كونوا معي .. حافظوا على حريتكم..

 

احموا شرف الكلمة والمهنة وشرف وطنكم ..

 

أحتاج إليكم..

 

أختكم وحبيبتكم وابنتكم معكم وبكم..

 

" إلهام شرشر "