نعم.. لدينا شرطة في خدمة الشعب
حقيقة كالشمس لا بد أن يعلمها الجميع مبنية على أساس صلب لا شعارات براقة وأحلام زائفة ألا وهى أننا لدينا جهاز شرطى بمعنى الكلمة أصبح درع وسيف الشعب فى أصعب المواقف والأزمات التى نواجهها.
ولا يخفى علينا ما تعرض له الشارع خلال الأيام القليلة الماضية من أزمات دون مقدمات كما حدث فى الارتفاع غير المبرر لأسعار البطاطس وتصدى الأجهزة الأمنية لها بكل قوة والكشف الفورى عن أصحاب الأزمة والعمل على إنهائها بشكل سريع فى غضون 24 ساعة حتى تم طرح كميات كبيرة بأسعار تقارب أقل من النصف.
الأزمة التى حدثت بدون لازمة كشفت حجم الحرب التى تواجهها الداخلية بمختلف قطاعاتها كل لحظة وأنها قادرة على مواجهة أى حدث والعمل على تصحيح الأوضاع والكشف عن الجناة الحقيقيين لعدم تكرارها ثانية.
والمتابع لمواقف الداخلية خلال الفترات الأخيرة يرى أنه بالفعل أصبح لدينا جهاز شرطة على أعلى درجة من الكفاءة وفى خدمة الشعب.. أمر يدعو للفخر وإن كان ما شاهدناه فى أزمة البطاطس جزءا من المليون.
ففى كل القطاعات أصبحت أجهزة الأمن تضرب بيد من حديد لفرض القانون والكشف عن مافيا التحكم فى قوت الشعب وعصابات السرقات للسيارات والدراجات وخاطفى الأطفال ومروعى الأمن.
الناظر لمن حوله يرى أنهم لا يألون جهدا أبدا يعملون ليل نهار وليهنأ المواطن بحياة آمنة بعيدة عن الرعب والقلق، بل لم يقف دورهم عند هذا الحد فشاركوا الشعب فى أزماته الصحية بتوجيه القوافل الطبية وفى المدارس من تخفيف الأعباء بسداد المصروفات المدرسية وفى كل مناحى الحياة واصبح هناك شرطى يعمل على راحة المواطن فى كل لحظة وحين.
كل التوفيق لرجل الوطن المخلصين.. سيروا على بركة الله.