الرياضة والتعليم
الصحة تاج على رؤوس الأصحاء.. كلمات لا يعلمها إلا من يعاني المرض، من هنا تأتي اهتمامات كل الشعوب بصحة شعبها خاصة في عالمنا الذي يعاني كثيرا بسبب الثقافات والتعليم وعدم الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة.
ومن هنا أيضا جاءت دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي بأننا بحاجة إلى برنامج تكون الرياضة جزءا من التعليم للحفاظ على صحة أجيالنا، ثم جاء مرة أخرى يؤكد على أننا بحاجة إلى تخصيص برنامج رياضي في الجامعات والمدارس وإقامة سباقات وماراثون للمشي والجري بشكل دوري فضلا عن الدعوة للرياضة للحد من الأوزان الكبيرة والسمنة المفرطة والحد من أمراضنا.
وأوصي الرئيس بأن تكون الرياضة مادة أساسية فى المدارس والجامعات لأن مصر بحاجة إلى مواطنين أصحاء.
وطالب السيسي أولياء الأمور بالاهتمام بصحة أبنائهم كما يهتمون بحصولهم على الشهادات التعليمية.
ممارسة الرياضة أمر مهم لكل الفئات للكبير والصغير، والغني والفقير، ويمكن ممارستها دون الحاجة لإمكانيات وأدوات على أعلى مستوى.
ومن هنا أصبحت فرضا على الجميع لتجنب الإصابة بالأمراض خاصة في ظل الأعداد الرهيبة من مصابى السمنة وتأثيرها على الصحة العامة.
وتجنب هذه السمنة يمنعنا من الإصابة بالأمراض فى ظل دولة تحتاج إلى أن توجه إمكانياتها للبناء والتعمير وليس فقط علاج الأمراض.
ودعوة الرئيس بإدراج الرياضة ضمن القرارات الدراسية خطوة مهمة جدا يؤكد إيمان الدولة بصحة المواطن ومن هنا لا بد أن نراعي في إنشاء المدن الجديدة وشوارعها والميادين والحدائق مساحات لممارسة الرياضة، وأيضا على الإعلام دور مهم لنشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة من أجل الصحة العامة وتجنب الأمراض.. نعم الرياضة هدف قومي.