حل أزمة التسريبات
توقفت كثيرًا أمام أزمة تسريب امتحانات الثانوية العامة خلال الفترة الماضية، والتى حظيت بحالات شد وجذب بين الدولة وأولياء الأمور، وهو ما أثار ذعر الأهالى وأولياء الأمور.
وبدأت أفكر فى كيفية حل تلك الأزمة مع مراعاة كل الاعتبارات من تكاليف غير عادية، يتم إنفاقها على تأمين الامتحانات، ونقلها بالطائرات للأماكن النائية، ما يكبد الدولة الكثير من النفقات الباهظة.
فلماذا لا يتم وضع لجان الامتحانات على شبكة الإنترنت وإرسال الامتحانات قبل موعد اللجنة بـ5 دقائق فقط لكل لجنة بكل محافظة.
وبذلك نكون قد استطعنا القضاء على ظاهرة التجسس وصفحات التسريبات وحالة الهلع التى أصابت مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى توفير النفقات الباهظة التى تتكبدها الدولة على طباعة وتوزيع وتأمين الامتحانات.. ولكم الرأى.
بعيدًا عن السياسة
ما فعله حسام حسن المدير الفنى للنادى المصرى البورسعيدى لا يليق باسم نجم مصر والأهلى والزمالك وكان واجبًا عليه الاعتذار وإنهاء الأمر بشكل ودى قبل الوصول إلى ساحات المحاكم.
ومع أى حال فهو درس لابد من أن يتعلم منه التوءم حسام وإبراهيم حسن الكثير من العبر.. ولابد من أن يكون لدينا ثقافة احترام القانون مع أى حال.
الأهلى ضرب المثل فى ثقافة الاستثمار فصفقتا رمضان صبحى وإيفونا وبيعهما بما يعادل 140 مليون جنيه، كان لابد من استغلالها رغم تمسك المدير الفنى بهما.. بمعنى أوضح فلوس صبحى وإيفونا كانت سببًا فى استمرار مارتن يول وجهازه الذى يكلف النادى 200 ألف دولار شهريًا.
الزمالك يعيش حالة من الاستقرار الفنى والإدارى ويحتاج إلى الدعم والاستمرار.. وإنهاء أزمة المستشار مع لجنة الحكام أمر كان لابد منه لأن الاعتماد على الحكام الأجانب صعب وعيب.