السنوات السمان
بعد سنوات عجاف عاشتها مصر خلال الفترات الماضية وبداية السنوات السمان «جنى ثمار التعب والصبر على الأزمات التى مرت خلال مرحلة ما بعد 2011 فى مختلف مناحى الحياة».
واليوم أصبحنا نستيقظ كل ساعة على إنجاز وحلم جديد يتم تحقيقه فبعد أن نجحت القيادة فى ترسيخ قواعد الدولة وأركانها خارجيا وداخليا، كان على الجميع أن يرى مرحلة الرخاء فى فترة فعليا قصيرة جدا لتحقيق إنجازات سياسية واقتصادية وفى كل مناحى الحياة.
ونحن الآن نودع عاما ميلاديا ونستعد لعام جديد نعيش فترة من كم الإنجازات رغم الموارد المحدودة والإمكانيات المعلومة والمنافسة غير المعهودة والحروب التى تمارس ضد الدولة المصرية بكل الأشكال ومختلف السبل للنيل من عزيمتها، وفى مقدمتها الإرهاب الذى كان المعركة الرئيسية للدولة، وتحقيق الأمن والأمان للمواطن، ثم البحث عن حياة كريمة يحظى فيها الشعب بمستوى آدمى من المأكل والمشرب والرعاية الصحية والحق فى التعليم والمسكن.
ومن هنا كان لكل قطاع جهد جبار وعمل شاق على مدار السنوات العجاف، لتأتى السنين السمان ونرى طرقا وكبارى ومشروعات عملاقة لجذب الاستثمار وبناء المدن وتشييد الكبارى والأنفاق واستصلاح الصحراء وتحديث شبكات المواصلات التى يدفع المواطن حياته ثمنا لها وما شهدته من تدهور.
وعلى مستوى الصحة وإطلاق الحملات لمعالجة الأمراض والاهتمام بصحة المواطن وبناء المستشفيات وتعميم التأمين الصحى ليشمل كل المصريين فى السنوات المقبلة.
وفى السياحة وبعد عودة الأمن والأمان والقضاء على الإرهاب بجهود قواتنا المسلحة ومعاونة جهاز الشرطة أصبحت مصر مقصدا لكل دول العالم ورفع الحظر الذى فرض لسنوات.
أيضا كان لعودة مصر خارجيا واستعادة مكانتها السياسية والبحث عن مصالح المنطقة العربية أهم المكاسب.