الزمان
إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا جنوبي غزة وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة بالكونغو الديمقراطية حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في تلة أرميس غرب بلدة شمع برشقة صاروخية محافظة الإسكندرية تعلن طرح الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بالعامرية ثان ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني وزيرة التنمية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» بمركز سقارة الأحد المقبل اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسل 60 مليون جنيه مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

شوفي يا مصر

هل يشهد الرئيس حفل تخرج أوائل الكليات المدنية ؟

شرف كبير أن يحضر رئيس الجمهورية حفل تخرج الكليات العسكرية المختلفة وحفل كلية الشرطة ، ويمنح أوائل الخريجين أنواط الواجب العسكري . ولحظات فرح عام في نفوس الأفراد المكرمين وأسرهم ، وفي نفوسنا كشعب أيضا . وللقوات المسلحة وللشرطة كل الأهمية والاهتمام والاحترام ، ولطبيعة عملهم قدر عال من الخطورة والخصوصية مما لا يخطئه أحد ولا يجادل فيه أحد . 
السؤال الملح هو : لماذا لا يشهد الرئيس حفل تخرج أوائل الكليات والمعاهد المدنية أيضا ، خاصة ونحن ندرك أن الكفاحين المدني والعسكري صنوان لا يفترقان في قلب الوطن وفي طريقه الى الحياة والى الرقي والى التقدم . فاذا كان التعليم المدني يشهد انتكاسة أو ضعفا في روحه المعنوية وتراجعا في أدائه لا نقره ولا نرضى به ولا يسعدنا ، فلماذا لا نشعل حماسه ونوفر له أسباب النفور الى العمل والى الاتقان والعودة الى جادة الطريق مرة أخرى ؟!
قد لا نقر ولا نشجع احالة كل قضية الى جانب الرئيس ، سعيا الى مواظبة أجهزة الدولة ووزاراتها على الارتقاء بعمل كل منها وحل مشكلاتها المتباينة داخل أجهزتها المعنية . وقد نرى أن الجهود المنوطة بالرئيس تتصاعد كل يوم ولا تنقص أو تقل - لحرصه على الانجاز وعلى اتمام الأهداف المطلوبة بإتقان وفي موعد مناسب ان لم يكن قياسيا – ولوجود مشكلات كثيرة الآن ومتطلبات وطنية عديدة منبعها ظروفنا المنقضية وطبيعة المرحلة التاريخية الراهنة والظروف الدولية المحيطة واملآتها وتطلعاتنا الى مستقبل أفضل . ولكن الواقع قد يشير الى الحاح الوضع الحالي للتعليم في الكليات والمعاهد المدنية المختلفة الى تدخل مختلف ، والى دافع مختلف ، والى رقابة من نوع جديد ، والى تشجيع يبث فيه الحياة والنور . وكلنا يعلم ما صار اليه حال التعليم في كلياتنا ومعاهدنا العلمية المدنية من حال قد أعيتنا وشقت علينا عصا الطاعة ، حتى هجر بعض الشعب تعليمنا الى التعليم الأجنبي ليضخ اليه أموالنا بعشرات ومئات وملايين الدولارات سنويا . والدولة في حاجة الى كل دولار والى كل جنيه يذهب الى جهة أجنبية . 
كلنا يقرأ حاجتنا المتقدة الآن الى وضع التعليم موضع الرعاية القصوى ، لأنه قد استهلك كل منفذ وقطع كل طريق واستهلك في سبيل نهوضه من كبوته كل السبل ، وغاضت حيله فلم يعد في جعبته حيل يلجأ اليها أو يستعين بها لحمل حمولته والوقوف على قدميه ، ناهيك عن السير ومواصلة مشواره الطويل . 
التعليم طالب وأستاذ وجهاز معاون وميزانية ، وكلهم يحتاج الى قلب العناية وبؤرتها لينفض عن فكره وعن مشاعره وعن عقله كل شاردة سلبية ، ويحرر طاقته من أسرها . وحضور الرئيس وشهادته يزينان اليوم ، يوم التخرج ، ويزينان الجهد ويشحذان الهمم ويردعان النصب وينفضان عن الخطوة ترددها ويسويان بين شقى المجتمع المدني والعسكري ، فكلاهما هام وحيوي ولا مسيرة دون احدهما . 
ان الرئيس فرد واحد ولكن بروح البطل . وروح البطل الواحد تكفي مجتمعا ومجتمعات ، وتستطيع أن تبعث فيها جميعا حرارة ونارا بإخلاص البطل لأهله ووطنه وحبه لكل شيء في بلده وايمانه ووعيه بدوره وقدره ورسالته . والرئيس لا يبخل بجهد ولا يضن بمحاولة ولا يقعد عن محتاج ، فهل يشهد الرئيس حفل تخرج أوائل الكليات والمعاهد المدنية ؟! حفظ ألله مصر ورئيسها ووفقه وقادتنا الى ما فيه الخير .
 

click here click here click here nawy nawy nawy