اللواء سعد الجمال يكتب في ذكرى العاشر من رمضان
اليوم الذكرى السادسه والأربعين لانتصار أكتوبر -رمضان هذه الذكرى الخالده فى تاريخ العسكريه المصريه وتاريخ الأمه العربية جمعاء.
إنتصار العاشر من رمضان جاء نهج الغزوات الإسلامية الكبرى التى نصر الله المؤمنين فيها على الكفار بدءا بغزوة بدر مروراً بباقى الغزوات والحروب التى وقعت فى هذا الشهر الفضيل ولقد خاض الجنود البواسل الحرب وهم صائمون وشعارهم وندائهم الله أكبر فصدقهم الله وحده فى قوله تعالى ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) صدق الله العظيم وبقدر ما كانت تلك الحرب بانتصارتها فخرا للعرب أجمعين بقدر ما كانت رمزا قوياً على وحدة الامه العربيه واصطفافها خلف هدف واحد لتحقيق هذا النصر فمنهم من شارك بالرجال والسلاح ومنهم من شارك بتمويل صفقات السلاح ومنهم من بادر بقطع امدادات البترول عن الغرب في منظومه عربيه رائعه تؤكد ان قوة العرب في وحداتهم وان التكاتف العربي انما يظهر في وقت الشدائد .
إن البطولات الفذة والعديدة التي قدمها الجنود المصريين والتي لا يتسع المقام لحصرهاانما لتؤكد انهم خير اجناد الارض كما وصفهم سيدنا رسول الله صلوات الله عليه وسلام
في هذه الذكري العطره نقدم التهنئه الي جموع الشعب المصري وقيادته السياسيه الحكيمه وتحيه من القلب لذكري شهداونا الابرار اسكنهم الله فسيح جناته