اللواء سعد الجمال يكتب: تعليق على تصريحات معادية بمناسبة وفاة محمد مرسي
- علمتنا أصالتنا وتقاليدنا المصرية أن نحترم حرمة الموت وألا نذكر المتوفي بسوء ونترك حسابه على الله سبحانه.
- كما علمنا ديننا الحنيف أن لا حيلة في الرزق ولا شماته في الموت.
فلنترك وفاة محمد مرسي جانبًا فهذا أجل قدره له الله في الزمان والمكان المحددين في اللوح المحفوظ.
ولكن أن تنطلق آلسنة المفسدين والمتآمرين والخونة لتسيس الأمر وتراها مناسبة للهجوم على مصر ونظامها وقضاءها ومؤسساتها فهذا هو العبث والمجون في ابشع صوره.
وإن يخرج رئيس دولة يعلم القاصي والداني أنه ديكتاتور فاشي حول بلاده إلى سجن كبير ونكل بكل معارضيه وسخر كل المؤسسات بما فيها القضاء لخدمة اغراضه ومول ودعم الإرهاب في العديد من الدول يخرج هذا الرجل المرفوض داخليا وخارجيا لينتقد ويهاجم مصر بهذه المناسبه يدينه وعصابته المكونه للتنظيم الدولي للاخوان المصنف بجماعة إرهابية في معظم دول العالم أما الهاربين من الخونة والمزورين فهم يعلمون جيدا أنهم وحلفائهم ومريديهم أعداء الشعب المصري الذين خانوه وباعوا انفسهم وضمائرهم لقاء حفنة من الدولارات ولهؤلاء نذكرهم بمقولة الزعيم مصطفي كامل الخالدة "إن من يتهاون في حقوق بلاده ولو مرة واحدة يعيش ابد الدهر مزعزع العقيدة سقيم الوجدان"
أما المنظمات المسيسة والتي تمول خفية من أصحاب الأجندات المعادية والتي تطل علينا من وقت لآخر بوجهها القبيح فنقول لهم فقدتم مصداقيتكم واحترامكم ولم يعد أحد في العالم كله يقبل أو يصدق ما تدعونه.
لقد أنطلقت المسيرة في مصر والقافلة تسير بخطي ثابتة وواثقة ولن يعطلها من لا هم له سوى العواء.