صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جبر أبوالنور يكتب: المؤسسات الإعلامية

لا يمكن لأحد أن يتخيل حال المؤسسات الصحفية والإعلامية وما وصلت إليه من سوء في الأوضاع الفنية والمهنية، وكذلك أيضا الإدارية رغم أن هناك عددا كبيرا من أصحاب الخبرات والأقلام القادرة على تغيير وتصحيح المسار مهما كانت الظروف.

نعم ففى المؤسسات الصحفية توجد طاقات بشرية غير عادية وإمكانيات معطلة تحت بند الروتين العقيم وغياب الشجاعة فى اتخاذ القرارات، ومنح كل الكفاءات الأماكن المناسبة لاستغلال أقصى طاقاتها.

التطورات التكنولوجية دائما ما تكون عاملا مساعدا فى انتشار الصحف وجذب القراء، ولكن الاستسلام للحياة النمطية جعل من التكنولوجيا والمواقع الإلكترونية سلاحا يحطم آمال الصحافة الورقية فى العودة.

الحل فى استغلال العقول والأدوات المتاحة والخروج عن الأطر النمطية ومنح الإبداعات مساحة من التنفيذ حتى نرى أفكارا تربط الصحف الورقية بالحياة العامة وهمومه واحتياجات الناس فى الشارع.

لن ينصلح حال الإعلام ما دام الدوران فى نفس المحيط سواء فى تغيير الأشخاص من هنا إلى هناك، والاعتماد على نفس الأسماء وعدم الدفع بالوجوه الجديدة والتجارب المتسعة.

الفترات الماضية كانت بعض القنوات الإعلامية... سببا فى العديد من المشكلات ولم يكونوا ظهيرا لجهود ونجاحات المؤسسات حتى أنها لم تبرز النجاحات ولم تكشف وتساعد فى البناء والتقدم والتقييم.

كل عام فى نفس الوقت ننتظر أن نشاهد خريطة جديدة فى الوسط الإعلامى بما يحقق ويشبع رغبات المشاهد والقارئ والمستمع، وأن تحقق المؤسسات الإعلامية والصحفية نجاحات تجعلها قادرة على المنافسة المحلية والعالمية فى ظل الحروب التى تواجهها البلد سواء من الداخل أو الخارج.

التطوير فى المؤسسات الصحفية خاصة والقومية يخفف الأعباء عن كاهل الدولة التى تتحمل أجزاء مالية كبيرة من ميزانية هذه المؤسسات رغم ما تمتلكها من أصول وكوادر يمكنها أن تنهض بهم والعودة للمنافسة.