أبو ريدة وحلم المونديال
فوز المهندس هاني أبو ريدة برئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم لم يكن مفاجأة، ولكنه أعاد للأذهان حلم التأهل لكأس العالم بعد غياب لسنوات طويلة.
وأصبح عليه أن يدرك حجم المسئولية بعد الوصول للمكان الذي خطط له، وننتظر منه العمل مع باقي أفراد المجلس علي تطوير الكرة المصرية؛ لأنها أحد النوافذ المهمة للتواصل مع العالم الخارجي والتغلب علي أزمات المرحلة الحالية.
والمنتخب الوطني هو أهم ملفات "أبو ريدة" خاصة وأنه أشرف عليه الفترة الماضية، ويعلم كل كبيرة وصغيرة عنه، والآن أصبح يمتلك صلاحيات الثواب والعقاب ومحاسبة المدير الفني "كوبر" الذي أكتفى بالتأهل لأمم أفريقيا المقبلة، ولم يقدم جديدا حتي الآن مع المنتخب في ظل الاستعداد للتصفيات المؤهلة لكأس العالم.
وانضمام حازم إمام نجم الزمالك والمنتخب الوطني لمجلس الجبلاية أمر يبشر بالخير؛ لأنه من العناصر الواعدة التى أجمعت عليه الجماهير سواء زملكاوي أو أهلاوي.
ومحاولة البعض لغرس الفتنة بين أعضاء المجلس وتقيمه لأهلاوي وزملكاوي "مش مقبول" وعليهم التكاتف وضرب المثل في إعلاء المصلحة العامة.
وأخيراَ انضمام محمد أبو الوفاء ابن الصعيد في مجلس اتحاد الكرة انتصار كبير، خاصة وأنه من العار أن يخلو مجلس الجبلاية من عنصر يمثل أندية الصعيد التى تحتاج الكثير وبها مشاكل غير عادية.
.. بالتوفيق وأتمني أن يستمر المجلس الحالي بعيدا عن الطعون والقضايا لحله والتى ستبدأ خلال ساعات .. وعلي الجميع المساندة لمصلحة البلد.