الزمان
قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة حسن عبد الله محافظ السويس يشدد على زيادة معدلات العمل في ملفات التقنين والتصالح في البناء والنظافة العامة محافظ بني سويف يهنئ وزيرة التنمية المحلية بحصولها على جائزة التميز الحكومي العربي محافظ بني سويف يلتقي رئيس جمعية مستثمري منطقة بياض العرب لبحث سبل التعاون محافظ بني سويف يشهد تسليم عقود تمويل لإقامة مشروعات صغيرة للسيدات محافظ قنا يوافق على تخصيص 64 ألف متر لإقامة مشروعات خدمية محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الطبية المجانية بمستشفى الهلال الأحمر الخيري محافظ سوهاج يهنئ الدكتورة منال عوض لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ كدواني يستعرض تقريرا حول اجتماع الهيئة العامة للاستثمار لطرح مزيد من الفرص بالمنطقة الصناعية بالمنيا محافظ بورسعيد يهنئ الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لحصولها على جائزة التميز الحكومى العربى كأفضل محافظ في الوطن العربي جامعة بني سويف الأهلية تستقبل لجنة قطاع المجلس الأعلى للجامعات لتقييم الموارد ببرنامج التمريض محمد عادل رئيسا لاتحاد طلاب جامعة بني سويف الأهلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

نيفين عباس تكتب: يوم اليتيم.. بين الاحتواء والنفاق

يتزامن مع أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، الاحتفال بيوم اليتيم، بالتأكيد هى بادرة إنسانية رائعة، لكن ما يؤرقنى أن اليتيم ليس يتيماً ليوم واحد فقط!، فالطفل اليتيم يتيم طوال أيام العام أيضا، ولا أجد تفسيراً للاهتمام المبالغ فيه بالأطفال الأيتام- خاصة أمام الكاميرات- لإيصال رسالة الود والتراحم لحين انتهاء المشهد ذلك اليوم، سوى أنه نفاق وحب مفتعل لا غير.

من يرغب حقاً فى احتواء طفل حرم من حنان الدنيا، فعليه بالمبادرة لإحياء مشاعر الدفء فى قلبه طوال أيام العام وليس ليوم واحد، التخلى جريمة فى حق الإنسانية قد لا يعاقب عليها القانون، لكن يعاقب عليها قانون الرحمة والضمير، الذى يجب أن يحاسبنا على ما نمارسه من نفاق اجتماعى مفتعل بحق هؤلاء المساكين.

مؤلم حين ينتظر طفل خلف نافذته يوماً واحد من كل عام؛ ليحظى بالاحتواء والرعاية والحب، فالرحمة فوق كل شىء، وإن لم تستطع إدخال البهجة على نفوس هؤلاء الأطفال، فلا داعى لإيذائهم بحضورك ليوم، سيتذكرون كل تفاصيله طوال أيام العام الأخرى، ويبكون بحسره على وحدتهم.

جميعنا مقصرون تجاه هؤلاء الأطفال، بالرغم من الوصية الإلهية التى أوصت بعدم قهر هؤلاء الأطفال، فاليتيم طفل افتقد أشكال الإحسان بغير ذنب، فلا تكن عبئاً فوق أعباء الدنيا عليه، وإن لم تنفعه فلا تضره، وليس شرطا أن يكون الضرر جسديا، بل ضررا نفسيا، والضرر النفسى أشد وطأة على الإنسان من الضرر الجسدى، فأوجاع الجسد قد يسكن آلامها بعض الأدوية، أما أوجاع القلب فلا يسكت آلامها شىء؛ لأنه ليس لها أى دواء.

click here click here click here nawy nawy nawy