روبي تتصدر ترند X قبل ٢٤ ساعة من إصدار «الليلة حلوة» صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

نيفين عباس تكتب: يوم اليتيم.. بين الاحتواء والنفاق

يتزامن مع أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، الاحتفال بيوم اليتيم، بالتأكيد هى بادرة إنسانية رائعة، لكن ما يؤرقنى أن اليتيم ليس يتيماً ليوم واحد فقط!، فالطفل اليتيم يتيم طوال أيام العام أيضا، ولا أجد تفسيراً للاهتمام المبالغ فيه بالأطفال الأيتام- خاصة أمام الكاميرات- لإيصال رسالة الود والتراحم لحين انتهاء المشهد ذلك اليوم، سوى أنه نفاق وحب مفتعل لا غير.

من يرغب حقاً فى احتواء طفل حرم من حنان الدنيا، فعليه بالمبادرة لإحياء مشاعر الدفء فى قلبه طوال أيام العام وليس ليوم واحد، التخلى جريمة فى حق الإنسانية قد لا يعاقب عليها القانون، لكن يعاقب عليها قانون الرحمة والضمير، الذى يجب أن يحاسبنا على ما نمارسه من نفاق اجتماعى مفتعل بحق هؤلاء المساكين.

مؤلم حين ينتظر طفل خلف نافذته يوماً واحد من كل عام؛ ليحظى بالاحتواء والرعاية والحب، فالرحمة فوق كل شىء، وإن لم تستطع إدخال البهجة على نفوس هؤلاء الأطفال، فلا داعى لإيذائهم بحضورك ليوم، سيتذكرون كل تفاصيله طوال أيام العام الأخرى، ويبكون بحسره على وحدتهم.

جميعنا مقصرون تجاه هؤلاء الأطفال، بالرغم من الوصية الإلهية التى أوصت بعدم قهر هؤلاء الأطفال، فاليتيم طفل افتقد أشكال الإحسان بغير ذنب، فلا تكن عبئاً فوق أعباء الدنيا عليه، وإن لم تنفعه فلا تضره، وليس شرطا أن يكون الضرر جسديا، بل ضررا نفسيا، والضرر النفسى أشد وطأة على الإنسان من الضرر الجسدى، فأوجاع الجسد قد يسكن آلامها بعض الأدوية، أما أوجاع القلب فلا يسكت آلامها شىء؛ لأنه ليس لها أى دواء.