الزمان
كولر: استحوذنا على الكرة ضد الهلال.. والمتأهل عليه الفوز في المباراتين رأس روديجر تقود الريال لنهائي كأس الملك بعد سيناريو مثير الحوثيون: إسقاط طائرة أمريكية مسيرة بصاروخ باليستي في مأرب اليمنية الرئيسان السيسى وترامب يبحثان تطور أوضاع الشرق الأوسط وجهود استعادة الهدوء محافظ الغربية: قدمنا 2000 خدمة طبية للمواطنين خلال عيد الفطر المبارك في اليوم الثاني للعيد.. معهد الصحة الحيوانية يواصل جهوده لتأمين غذاء صحي للمواطنين عاصفة ترابية خفيفة تضرب مدينة الأقصر.. والمحافظ يعلن الطوارئ حماس: استهداف صحفي فلسطيني وأسرته بخان يونس جريمة جديدة للاحتلال الطقس غدا مائل للحرارة نهارا ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 27 درجة مصر ترحب باعتماد البرلمان الأوروبى تقديم 4 مليارات يورو شريحة الدعم الثانية محافظ الإسكندرية يتابع أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك من داخل مركز السيطرة في العيد “العيد أحلى بمراكز الشباب”.. بهجة وفرحة تعم مراكز شباب الغربية خلال عيد الفطر
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

نيفين عباس تكتب: يوم اليتيم.. بين الاحتواء والنفاق

يتزامن مع أول جمعة من شهر أبريل من كل عام، الاحتفال بيوم اليتيم، بالتأكيد هى بادرة إنسانية رائعة، لكن ما يؤرقنى أن اليتيم ليس يتيماً ليوم واحد فقط!، فالطفل اليتيم يتيم طوال أيام العام أيضا، ولا أجد تفسيراً للاهتمام المبالغ فيه بالأطفال الأيتام- خاصة أمام الكاميرات- لإيصال رسالة الود والتراحم لحين انتهاء المشهد ذلك اليوم، سوى أنه نفاق وحب مفتعل لا غير.

من يرغب حقاً فى احتواء طفل حرم من حنان الدنيا، فعليه بالمبادرة لإحياء مشاعر الدفء فى قلبه طوال أيام العام وليس ليوم واحد، التخلى جريمة فى حق الإنسانية قد لا يعاقب عليها القانون، لكن يعاقب عليها قانون الرحمة والضمير، الذى يجب أن يحاسبنا على ما نمارسه من نفاق اجتماعى مفتعل بحق هؤلاء المساكين.

مؤلم حين ينتظر طفل خلف نافذته يوماً واحد من كل عام؛ ليحظى بالاحتواء والرعاية والحب، فالرحمة فوق كل شىء، وإن لم تستطع إدخال البهجة على نفوس هؤلاء الأطفال، فلا داعى لإيذائهم بحضورك ليوم، سيتذكرون كل تفاصيله طوال أيام العام الأخرى، ويبكون بحسره على وحدتهم.

جميعنا مقصرون تجاه هؤلاء الأطفال، بالرغم من الوصية الإلهية التى أوصت بعدم قهر هؤلاء الأطفال، فاليتيم طفل افتقد أشكال الإحسان بغير ذنب، فلا تكن عبئاً فوق أعباء الدنيا عليه، وإن لم تنفعه فلا تضره، وليس شرطا أن يكون الضرر جسديا، بل ضررا نفسيا، والضرر النفسى أشد وطأة على الإنسان من الضرر الجسدى، فأوجاع الجسد قد يسكن آلامها بعض الأدوية، أما أوجاع القلب فلا يسكت آلامها شىء؛ لأنه ليس لها أى دواء.

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy