سعد الجمال يكتب: تصريح
إن المشهد التاريخي العظيم الذي شاهدناه في لقاء الرئيس السيسي مع مشايخ وأعيان القبائل الليبية وما تضمنه من كلمات ورسائل حكيمه من الرئيس إلي كافة أطياف الشعب الليبي والكلمات الوطنية المفعمة بالحماس والأنتماء من جانب المشايخ والأعيان والتي حملت تفويضا صريحا لمصر ورئيسها وجيشها بالتدخل الشرعي والمشروع في مواجهة المرتزقه والمحتلين الأجانب والمليشيات الإرهابية المسلحة.
هو التعبير الحقيقي والصادق للتضامن العربي والأمن القومي العربى وانصهار الأمن القومي المصري والليبى فى بوتقه واحده وذات التفويض كان قد صدر من مجلس النواب الليبى السلطة الشرعية المنتخبه والممثلة الوحيدة للشعب الليبي إيمانا بأن دور مصر العروبى والقومى لا يتخلى أبدا عن اشقاءه وكما عبر الرئيس السيسي بوضوح بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى إزاء التحركات التى تمثل تهديدا مباشرا وقويا وللأمن القومي المصري.
وإذا كنا نثمن عالياً ما قام به الرئيس والدبلوماسية المصرية من جهود خارقة وعلى مدار سنوات وفي جميع المحافل الإقليمية والدولية لحل الأزمة الليبية حلا سياسيا فإننا اليوم وفي ظل كل الظروف والمعطيات الحالية ومحدودية الجهود الدولية في الحل.
فإنى أرى تفويض السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة تفويضا كاملا لمواجهة تداعيات الأزمة بكل السبل والوسائل التي تحفظ لمصر أمنها القومي وتقديم الدعم والمساندة للشعب الليبي الشقيق وكما قال لهم الرئيس في ختام اللقاء
"إن تستنصرونا فسوف ننصركم"
وقال تعالى
*"إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ"*