صعود جماعي لمؤشرات البورصة بختام تعاملات الأسبوع مدبولي والخصاونة يشهدان توقيع بروتوكول لتعزيز التعاون المصري الأردني في المجال الإعلامي خبراء عالميين في جراحات القلب والمخ والأعصاب والجهاز الهضمي بالمجمعات الطبية للقوات المسلحة «مدبولي» يشكر رئيس وزراء الأردن على التعاون غير المسبوق في دعم العمالة المصرية الخصاونة: توافق مصري أردني على حل الدولتين لإنهاء صراع مستمر منذ 75 عامًا مدبولي: الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين مصر والأردن يتوافقان على تعزيز التبادل التجاري خلال الفترة المقبلة رئيس الوزراء: لا حل للأزمة غير المسبوقة في غزة إلا بتفعيل وتنفيذ حل الدولتين مدبولي: علاقات متميزة تربط بين مصر والأردن على جميع المستويات نجمة ذا فويس بتول بني ضيفة سعد الصغير في سعد مولعها نار إتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال شخصين بالقليوبية لقيامهما بغسـل 20 مليون جنيه متحصلة من نشاطهما الإجرامي تحرير (140) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الزواج لمن يضحك أخيرًا 20

لم تكترث سيلين لدهشة اختها ثمار وتعجبها، بل أضافت: لا تتعجبى، ولا تظنى بى الجنون يا أختى، ولتعلمى أننى سوف أتزوج رمز. ضحكت ثمار بطريقة ساخرة متسائلة: تتزوجين من؟ هل علمتى عمره وعمرك؟ هل يقبل بك رمز؟ هل تقبل ماما أن تراكِ تتزوجين رجلا عجوزا وأكبر حتى من أمنا ؟ فلتفعلى ما تشائين يا سيلين، وإذا ما وقعت المواجهة مع أمنا، ستكونين وحدك. وتابعت ثمار: ما الذى يحدث؟ أنا لا أفهم شيئا. كانت سيلين تستمع إلى أختها وقلبها يحترق غيظا من ظروفها وظروف أسرتها التى دفعتها إلى مغامرتها الخطيرة مع رمز، بينما فكرها يعمل ويشحذ عزيمتها على الوصول إلى رمز والإحاطة به إحاطة لا فكاك منها، إلا إلى زواج ينتقل بها من سيدة حديثة السن وخاطئة فى عرف المجتمع إلى زوجة رجل أعمال ثرى. من حياة فقر وعوز إلى حياة رفاهية وبحبوحة. من حى فقير تحفه المهملات والمشاكل إلى حى ثرى نظيف تحيطه الزهور وآثار النعمة.

افترقت الأختان عن مدخل المعرض بلا كلمة ولا إضافة، كأنما تعبتا بالفعل مما خاضتاه من معركة كلامية حارقة فى الطريق من منزل أسرتهما إلى مكان عملهما. وقد سمعت كل منهما من الأخرى ما يكفى يومها وغدها ربما. فانطلقت ثمار إلى موقع عملها مشغولة مهمومة الفكر والقلب، بينما انطلقت سيلين مباشرة إلى منزل رب عملها وشريك ورطتها، فيلا رمز. وقد هبطت سيلين كالصاعقة على فيلا رمز، فدكت باب الفيلا بقبضة يدها الصغيرة غير عائبة بما قد يصيبها من أذى، حتى تورم كف يدها سريعا من شدة اصطدامه بالباب، ليفتح رمز الباب هلعا مفزوعا مستغربا لذلك القرع المتصل فى صباح اليوم، دون انتظار ولا توقع للزائر المزعج.

أيقظ القرع المتصل الغاضب رمز من نومه مفزوعا غضبا، فلم يعتد أن يؤرق نومه أحد فى ذلك الوقت من اليوم، خاصة أنه يسهر على متابعة أعماله حتى ساعة متأخرة من الليل. فلما رأى رمز سيلين تدخل عليه الباب أخذ من جرأتها وتراجع إلى داخل فيلته وهو يحاول جاهدا الاستفاقة وإدراك ما يجرى حوله. فتقدمت سيلين جامدة هادئة إلى داخل الفيلا وسارت فى هدوء إلى غرفة نوم رمز.