الجامعات وسوق العمل
طفرة كبيرة يعيشها التعليم العالى، خلال الفترة الحالية، فى ظل وجود أكثر من جامعة جديدة وتخفيضات مختلفة وهو ما يجعلنا نتفاءل بمستقبل خريجى الجامعات الفترة المقبلة.
الأزمة التى كنا نعيشها فى السنوات الماضية هى الفجوة الكبيرة بين مناهج التعليم واحتياجات سوق العمل حتى إن الطالب يبدأ من الصفر بعد التخرج ولا يستطيع أن يواكب متطلبات المهن المختلفة.
الكل كان يتمنى أن يكون تطوير مناهج التدريس فى مختلف المجالات، وأن يكون التعليم أكثر تطورا وأن يهتم بالمهارات الخاصة التى تؤهل الطالب ليكون جاهزا للعمل.
الدولة المصرية بالفعل بدأت فى افتتاح عدد من الجامعات والكليات فى تخصصات مختلفة خاصة المهن النادرة والتى تعتمد على أساليب تعليمية وتقنيات متقدمة ومهارات ولغات مختلفة.
الطالب المصرى يحتاج لمهارات كثيرة حتى يمكنه أن يواكب سوق العمل والمنافسة العالمية، كما كان فى السابق فى ظل حالة التطور التى يشهدها العالم فى مختلف المجالات.
الدولة تقوم بواجبها فى ظل حالة الدعم الكبيرة التى توليها لقطاع التعليم والميزانية المخصصة الكبيرة لهذا القطاع المهنى مقارنة بالسنوات الماضية وجعله مسألة أمن قومى.
نحتفل فى هذه الأيام بذكرى عظيمة علينا جميعا، هى ذكرى احتفالات أكتوبر واسترداد الأرض فى معركة الكرامة وعودة هيبة مصر والعرب.
مصر اليوم تعيد البناء من جديد لهذه الأرض، فسيناء التى عادت لمصر منذ 47 عاما تعود من جديد لرحلة التعمير والبناء وجعلها إحدى معالم مصر المعمارية والحضارية والتنموية.
اليوم سيناء تخطف أنظار العالم بعد أن نجح الجيش المصرى فى استردادها والقضاء على الإرهاب.. فكل عام ومصر جيشا وشعبا وشرطة بأمن وأمان واستقرار.