الحظر أم الغلق
الكل تضرر بسبب تفشى فيروس كورونا خلال الموجة الأولى، والغلق الذى تعرضت له البلد وسائر بلاد العالم، وهو ما يجعلنا اليوم نزيد من الإجراءات الاحترازية والتخوف قبل حدوث موجة ثانية.
حالة الطمأنينة التى عاشتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، بعد انخفاض أعداد الإصابة بالفيروس جعل الجميع يعيش حالة من الإهمال وهو ما زاد الأعداد خلال الفترة الحالية وزيادة حالة التخوف من حدوث موجة ثانية.
اليوم وجب على الجميع الحرص على حياته وأهله ومن حوله، سواء فى العمل أو فى أى مكان مراعاة الإرشادات الخاصة بارتداء الكمامة والتباعد وعدم الزحام فى الأماكن المغلقة وغيرها من شروط السلامة.
كذلك أيضا أصبح فرضا على الجهات المسئولة فى كل مؤسسة أو مكان من فرض الالتزام، قبل أن تزيد الحالات بشكل يخرج عن السيطرة كما نشاهد فى العديد من الدول الخارجية.
اليوم أصبح الحظر أفضل من الغلق الذى يؤثر على الاقتصاد العام والأشخاص، والذى يعانى الجميع من آثاره حتى اليوم والذى تسبب فى غلق العديد من الشركات وترك الكثير أعماله.
الدولة دورها مهم فى التوعية عبر وسائل الإعلام ومعاقبة المخالفين فى المؤسسات ووسائل المواصلات والمواطن عليه الالتزام ومع كل هذا أيضا تؤكد أن الدولة تستعد بتجهيز كافة المستشفيات لما قد يحدث وكذلك سائر أدوات التطهير والكمامات وغيرها من الأدوية المساعدة حتى يخرج علاج هذا الفيروس.
رياضيًا..
تأهل نادى الزمالك لنهائى البطولة الأفريقية ليواجه منافسه التقليدى الأهلى يوم 27 نوفمبر الجارى بعد فوز كبير على الرجاء المغربى رغم الصعوبات التى يتعرض لها الزمالك من مشكلات إدارية.
أزمة كهربا لاعب الأهلى ومحمد فضل عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة كشفت عن وجود مسئولية مضاعفة من المهام التى تسند إليهم وعدم وجود قواعد وقوانين صارمة تنظم الرياضة.