مصر الجميلة فى بنك مصر
من دواعى سرور من يكتب أن يجد ما يسره كتابته عن بلده، من أسباب التحسن والتقدم والإنجاز. والمتابع لقطاع البنوك -سواء على المستويين الشخصى أو المهنى- قد يلمس حركة تطورات سريعة داخل بنك مصر الذى نعتز به جميعا وبوجوده، كمؤسسة اقتصادية هامة وحيوية الدور. كما قد يلاحظ المتابع لبنك مصر وقياداته والعاملين فيه سرعة استجابة عالية لمتطلبات العملاء واحتياجات السوق، لكى يواكب بنك مصر نظراءه من البنوك فى السوق المصرفية المصرية بندية، بل وباقتدار. لا يسعف بنك مصر فى تطوره هذا المبهج سوى عناصره الممتازة -من القيادات أمثال عمرو عبدالسلام وعلاء عبدالغفار ودعاء حسين من مدراء الفروع، ومن شباب البنك أمثال ياسمين شوقى وسلمى غلاب وهدير خيرى -التى حسن اختيارها فى الأساس وحسن تدريبها وصقل قدراتها وإتاحة الفرصة لها لتعلم فنون العمل ودقائقه. فالمتعامل مع بنك مصر ومع بنوك أخرى -محلية وأجنبية- يستطيع أن يتعرف على روح النجاح التى تسرى فى بنك مصر وتتجاوز به عقبات وصعاب كثيرة، ربما كان يصعب على المرء تخيلها أو تخيل بعضها وقد تم علاجه أو تخطيه إلى مرحلة تالية من النمو المصرفى.
إننا جميعا -كل فى موقعه- ندرك الحاجة الماسة إلى العمل الغزير الدؤوب، خاصة فى هذا الوقت العصيب الذى يعتصر الأمم جميعا فى محاولاتها للتقدم إلى الغد المفعم بالآمال وبالمتطلبات والتحديات. كما ندرك جميعا أن مؤسسات الدولة ذات الصقل تضطلع بمهام جسام لا بديل عن إنجازها وفى وقت مناسب -على الأقل- إن لم يكن فى وقت قصير.
إن قدرة بنك مصر العزيز -فضل عناصره الوطنية المخلصة- على منافسة نظرائه من البنوك واجتذاب العملاء ومدخراتهم وعملياتهم البنكية الشخصية والتجارية، والدخول فى شراكات جيدة تسهم فى توفير منتجات بنكية مطلوبة وعالية الجودة والمصداقية لهى مؤشر طيب إلى قدرتنا على السير إلى كثير من أهدافها القومية. ولذلك، فإن هذ التحور المحمود فى بنك مصر على أيدى أبنائه قد يستحق المتابعة والتقدير ومنح القائمين عليه فرصا مناسبة تحقق لمصر مزيدا من الإنجاز المطلوب، وتحقق لهم شيئا مما يطمحون إليه.