انتخابات الاتحادات
على الرغم من انتهاء الكثير من انتخابات مجالس إدارات العديد من الاتحادات المصرية فى مختلف اللعبات، إلا أن المؤشرات الأولية لم تبشر بالخير.
فمع الاتهامات والمخالفات التى طالت العديد من الأسماء، وكذلك الإخفاقات التى شهدتها البعض فى الأولمبياد الأخير، إلا إننا وجدنا نفس الوجوه تطل علينا من جديد، وكأنه لم يحدث أى شىء أو لا توجد حمرة خجل لدى هؤلاء.
الغريب أيضا أننا انتظرنا تعديلات فى اللوائح تضع بعض الضوابط لتنقية هذه الأسماء، حتى لا نراها مرة ثانية، ولكن ما زالت هناك مجموعات معروفة هى المسيطرة على الساحة ولديها الكلمة العليا أو بمعنى أوضح تتحكم فى مفاتيح الانتخابات، ومن يخرج عن قواعدهم خاسر.
ولذلك فإننا نستشعر الخطر ونتنبأ بجرس إنزار، حتى لا تستمر المسرحية، ونقضى أربعة مواسم جديدة دون إنجازات حقيقية، ثم نبدأ بعد ذلك فى التفكير للإصلاح والتعديل ووقتها يكون قد فات الأوان.
القوانين تحتاج بكل حسم إلى تعديلات وزيادة فى الضوابط حتى لا تكون الساحة متاحة لكل من هب ودب أن يفرض نفسه رئيسا لأى اتحاد يتهم العديد من الأبطال، بل الآلاف من اللاعبين.
أخيرًا.. لا بد أن يتم تحديد للأدوار بين اللجنة المكلفة بإدارة اتحاد الكرة خلال الفترة الحالية ورابطة الأندية، خاصة أن هناك قرارات ضاعت بينهما ولم يعد لدينا مسئول عنها.
الدورى المصرى من أهم الدوريات على مستوى العالم ويحظى بشعبية ومتابعة غير عادية فلذلك يستحق منا الاهتمام والتفكير فى كل الأمور حتى لا نصبح نحن الأكثر مشاهدة، ولكن بسبب الأخطاء والمشكلات التى تقع فيها الكوارث التى تحدث بجهل أو عن عمد.