الزمان
وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا جنوبي غزة وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة بالكونغو الديمقراطية حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في تلة أرميس غرب بلدة شمع برشقة صاروخية محافظة الإسكندرية تعلن طرح الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بالعامرية ثان ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني وزيرة التنمية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» بمركز سقارة الأحد المقبل اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسل 60 مليون جنيه مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

كورونا- موجات جديدة

ثلاثة ملايين إصابة وخمسة وأربعون وفاة أو أكثرهم- للأسف- حصاد وباء كورونا أو كوفيد- 19 وفقا لبعض الإحصاءات الحديثة المنشورة. وأعداد الوفيات والمصابين خلال عامين من انتشار الوباء- كما يشير الإحصاء- عالية مخيفة وليست عالية فقط. وللأسف مرة أخرى، هناك تقديرات ذات مصداقية تشير إلى استمرار وباء كورونا لفترة طويلة قادمة ولا تتوقع للعالم أن يرى نهاية سعيدة قريبة للمعركة مع وباء كورونا. وربما كان أقدام البعض على تناول جرعة ثالثة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا ليس إلا إيمانا باستمرار المواجهة مع وباء كورونا- على الأقل- خلال المستقبل المنظور.
البعض أيضا بدأ يتحسب للتبعات الاقتصادية السيئة القادمة لوباء كورونا، بفرض استمرار الوباء فى محاربة البشرية خلال السنوات المقبلة. فقد أخذ الوباء الكثيرين بالمفاجأة عند ظهوره فى نوفمبر 2019، مما أفقد العالم كله توازنه وتسبب له فى خسائر فادحة بشرية ومادية. واليوم وبعد المواجهة الشرسة مع وباء كورونا، لا يمكن للعالم أن يسمح لنفسه بالتعرض لمفاجأة أخرى ثقيلة من ذات الوباء، وان كان الوباء ما زال ينتشر ويصيب ويقتل دون أن تستطيع البشرية التوصل إلى لقاح ناجع حاسم أو علاج شاف، ناهيك عن التكلفة المادية العالية.
هذا، وما زالت هناك دول عاجزة عن توفير اللقاحات لمواطنيها ودول وفرت جرعة واحدة فقط من اللقاحات لنسبة صغيرة من سكانها، بينما العالم أجمع تقريبا لا يرحب بإغلاق الحدود، لأن إغلاق الحدود يعنى تكبد العالم خسائرا مضاعفة وقابلة للتضخم. فحدود مفتوحة تعنى إمكانية التعرض للأخطار من الخارج، ولكن إغلاق الحدود قد يعنى التعرض لأخطار جسيمة من الخارج ومن الداخل أيضا وعلى مختلف الأصعدة. وبالتالى، فقد يكون "الخبر السعيد" قى استمرار خطر وباء كورونا وامتداد المواجهة معه لصالح أولئك الذين نجحوا فى التعايش مع الوباء ومقاومته- باستخدام الطاقات المحلية قبل كل شىء- وتحجيم الخسائر البشرية والاقتصادية فى ظل إجراءات قسرية مقيدة محدودة. فهؤلاء الآن ربما كانوا أشبه بمن نجح فى الامتحان، أما الباقون فعليهم الإعادة ومحاولة الظهور بأداء أفضل أمام وباء قاتل ومطلق السراح.

click here click here click here nawy nawy nawy