الزمان
وفاة شقيقة الشيخ صالح كامل إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا جنوبي غزة وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة بالكونغو الديمقراطية حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في تلة أرميس غرب بلدة شمع برشقة صاروخية محافظة الإسكندرية تعلن طرح الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بالعامرية ثان ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني وزيرة التنمية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» بمركز سقارة الأحد المقبل اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسل 60 مليون جنيه مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

الشوارع الخاصة

القيادة السريعة للسيارات والقيادة بجنون قد يكونان -أحيانا- بمثابة البحث عن المتاعب أو المصائب، لا قدر الله. والقيادة السريعة حلم قد يراود الكثيرين إن لم يراود معظم الناس، كطبيعة بشرية تسعى ربما إلى تحدى الظروف وتحدى المجهول ومحاولة التغلب عليه والهروب مما لا يحب. ولولا السرعة وحبها ما تحرك الإنسان ربما إلى صناعة الطائرات والصواريخ والقطارات وغيرها من وسائل الانتقال السريعة الهامة الآن والتى تسهم فى بناء الحضارات وتنقذ الكثير من الناس. ولا شك أن السيارات الجديدة والمتقدمة القدرات تدعو صاحبها وراكبها إلى اختبار قدراتها المثيرة للخيال وكلمات الإعجاب المعسولة. ومع كل الأعذار والمبررات التى يمكن للمرء أن يسوقها تفسيرا للرغبة الملحة لدى الناس للقيادة بسرعة أحيانا وأحيانا أخرى بجنون، إلا أن نتائج القيادة الجامحة والجنونية والمسرعة لا يتحملها -للأسف- قائد السيارة المجنونة وحده، إذا كانت تلك القيادة فى غير المكان أو الموقع والوقت المناسبين لهذه القيادة. بل يتحمل نتائج القيادة المسرعة والقيادة المجنونة فى شوارعنا آخرون من المارة ومن راكبى وقائدى السيارات الأخرى ممن لا دخل لهم ولا ذنب فيما أتاه المسرع بسيارته. فاذا كانت كافة محاولات النهى ومحاولات التحذير من القيادة المسرعة والقيادة المتهورة تنجح مع البعض وتفشل مع البعض، فهل من الممكن أن ننظر فى توفير نوع من
"الشوارع الخاصة" لراغبى القيادة المسرعة التى تتيح فرصة القيادة بسرعات عالية فى بيئة مهيئة لذلك وبمقابل مناسب؟
ان توفير شكل من مضمار سباق السيارات - فى المناطق التى تراها الدولة مناسبة وبرسوم أو اشتراكات مثلا - قد يكون إسهاما فى التنفيس عن أمنية أو رغبة ملحة لدى محبى القيادة المسرعة بشكل قانونى وبعيدا عن شوارع المدينة وطرقات المارة الآمنين. وبذلك لا تقتصر مواجهتنا لمشكلة السرعة المفرطة أو السرعة الجنونية على النهى والتحذير والعقاب، لعلنا نرى معدلا أقل لحوادث السيارات المسرعة وننقذ بعضا من ضحاياها الأبرياء ونحقق شيئا من حلم محبى السرعة.

click here click here click here nawy nawy nawy