احتفالات نهاية العام وكورونا
ما زال العالم يعانى من ويلات فيروس كورونا بأشكاله الكثيرة ومتحوراته وعودة الإصابة من جديد حتى لمن تلقى اللقاحات، وهو ما دفع الدول لمزيد من الإجراءات الاحترازية، حتى إن بعض الدول أغلقت المجال الجوى وإلغاء مباريات كرة القدم فى بعض الدوريات وغيرها.
كل هذه الأمور تجعلنا نقف وكلنا حرص على عدم الوقوع فى أخطاء الماضى حفاظا على أرواح وسلامة شعبنا، خاصة ونحن مقبلين على احتفالات رأس السنة والتى تقام خلالها الحفلات وغيرها من التجمعات.
الحفلات الغنائية والسهرات فى هذه المرحلة لا بد أن تواجه لمزيد من الإجراءات الشديدة، لأن الدولة فى النهاية هى التى تتحمل فاتورة هذه التجمعات.
مرت علينا العديد من المناسبات خلال العامين الماضيين وعبرنا بسلام منها، وهذا هو أهم وأفضل غاية أن يحافظ كل منا على صحته وحياة من حوله.
لا بد من التوعية وزيادة الإجراءات الصارمة حتى نحقق الهدف المنشود وعبور هذه المرحلة فى ظل الجهود الكبيرة التى تبذلها الدولة لتوفير اللقاحات وعلاج المرض وغيرها من الإجراءات المبذولة.
المسئولية مشتركة بين الجهات المسئولة فى الدولة والأسرة والمدرسة ودور العبادة وغيرها من المنابر، من أجل الحفاظ على سلامة كل منا.
أخيرا.. لقد نجحت الدولة فى توفير اللقاحات لتطعيم المواطنين والاقتراب من الأعداد التى تم تحديدها أن يتم تطعيمها قبل نهاية العام، بل وفتح الباب أمام تلقى الجرعة الثالثة لبعض الفئات.
الصحة غالية وتاج على الرؤوس يجب الحفاظ عليها لبناء الأوطان.