الصعيد يتنفس
بدأ صعيد مصر فى أن يضع قدمًا على قطار التنمية خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد ما شاهدناه من افتتاحات للمشروعات القومية الكبرى والكشف عن خطط تنمية الصعيد بعد أن كان فى طى النسيان.
لا يمكن لأحد أن ينكر الجهد الكبير الذى تبذله القيادة السياسية، خاصة فى ظل توجيهات الرئيس السيسى، وإصراره على أن يرى صعيد مصر فى أفضل صورة فى مختلف مناحى الحياة.
نعم، شاهدنا مصانع كبرى ومشاريع عملاقة وخطة متكاملة للنهوض بالصعيد، ليبدأ هذا الجزء الكبير من أرض مصر فى العودة للحياة ليتنفس.
القرى والنجوع غمرتها حياة كريمة لتدخل لكل بيت مصرى بسيط وتوفر مدرسة ومرافق وغيرها من أساسيات الحياة التى حرم منها المواطن بسبب خروجه من خارطة الحكومات السابقة.
أيضا، وجدنا برامج إنتاجية وخطط تم إعدادها للنهوض بكافة المجالات، سواء فى الزراعة أو تربية الماشية والصناعة وغيرها.
ما حدث خلال أسبوع الأمل الذى عاشه الصعيد لن يمر مرور الكرام، ويؤكد على أن التنمية الحقيقية وشمس التطور والإنتاج لن تغيب عن الصعيد مرة أخرى.
صعيد مصر دائما عامر بالكفاءات والخيرات ويستحق من الدولة هذا الاهتمام ليعيش الإنجازات التى تحققها مصر فى التعليم والصحة والطرق والصناعة، خاصة فى ظل الطاقات المميزة من العناصر البشرية والخبرات التى تخرج من جنوب مصر.
كل التحية والتقدير لاهتمام الرئيس، والجهد الكبير الذى يبذل بمشاركة الجيش والشرطة، وقطاعات الدولة المختلفة.
كل عام وأنتم بخير، بمناسبة حلول عام جديد وأن تواصل مصر نجاحاتها ونستمر فى طريق التنمية.