ورحل الأستاذ
صدمة كبيرة وحالة من الحزن عاشها الجميع، لرحيل الكاتب الصحفى الكبير، إبراهيم حجازى، خاصة فى الوسط الإعلامى والرياضى.
الأستاذ إبراهيم حجازى، أعلن عن حب الناس له عقب رحيله، لنرى كل شخص يحكى قصة معه، أو موقف جمعه به، أو مساعدة أو مساندة قدمها لتكتمل الصورة عن الأستاذ، كونه رجل إعلام اهتم بقضايا الوسط الإعلامى والرياضى، وخاض العديد من المعارك الصعبة.
الجميع تحدث عن وطنيته ومواقفه النبيلة واهتمامه بكل القضايا، التى تخص الوطن والشباب، فكان نصيرا لهم.
منح العديد من الفرص، كان رجلا صاحب مدرسة متطورة بشكل غير عادى، تخرج على يديه العديد من الأساتذة الذين أصبحوا اليوم يقودون منصات إعلامية كبيرة، لم يختلف عليه أحد، نجح فى تجربته الفريدة داخل الأهرام الرياضى التى أسسها فى 3 يناير 1990، ورحل فى نفس التاريخ للعام الحالى.
استطاع أن يجعل منها صرحا إعلاميا، ناقش العديد من القضايا والملفات بكل حيادية، وإعلاميا قدم برنامج "فى دائرة الضوء"، اكتشف من خلاله المواهب، وساعد الشباب والحالات الإنسانية وغيرها.
حكى لنا تاريخا كبيرا عن انتصارات أكتوبر فى مقالاته بالأهرام، بعدد الجمعة، وكذلك العديد من الشخصيات الوطنية التى أثرت فى المجتمع.
رحل الأستاذ، وترك ثروة كبيرة من محبيه والشباب الذين تعلموا على يديه، لتظل سيرته وأعماله الخيِّرة ومشواره الطويل الوطنى والمهنى الحكاية التى تتناقلها الأجيال فيما بينهم.