الشرطة الحديثة ترسخ الجمهورية الجديدة
تحتفل الشرطة المصرية، خلال الأيام القليلة المقبلة بعيدها الـ70، لتخليد ذكرى غالية شهدت العديد من التضحيات والبطولات عبر العصور، فى ظل مواكبة للتطويرات الأمنية والخدمية التى تساهم فى ترسيح وبناء الجمهورية الجديدة تماشيا مع الوتيرة السريعة التى تتبناها القيادة السياسية فى البناء والتشييد وفق رؤى التنمية.
مع كل عام يقدم لنا رجال الشرطة البواسل ملحمة من الإنجازات فى كافة الأصعدة، سواء الخدمية والإنسانية ومكافحة الجريمة والإرهاب وفرض حالة الانضباط والاستقرار والتصدى لقوى الشر.
هؤلاء الرجال المخلصون يضربون المثل فى التضحية والإخلاص والتفانى فى العمل من أجل الحفاظ على أمن وأمان هذا البلد بكل ما يملكون جنبا إلى جنب مع أبطال القوات المسلحة.
جهود ورجال الشرطة لا يمكن أن ينكرها أحد، فهم دائما العون للمحتاج فى الشارع وفى كافة المؤسسات لتقديم المساعدة، كما أصبح لهم تواجد غير عادى خلال الفترة الأخيرة مع انتشار جائحة كورونا فى تقديم المساعدات الطبية والخدمات.. لا يعرفون النوم والراحة من أجل أمن واستقرار البلد ومحاربة الجريمة وفرض النظام وتطبيق سياسة أمنية حديثة مدعومة بأحدث الأساليب التكنولوجية التى تتماشى مع الجمهورية الجديدة.
حياتهم على أكتافهم، منهم رمز للتضحية، قدم العديد منهم حياته دفاعا على البلد.
ومع الوقت أصبح لهم دور كبير فى الشارع بمحاربة الفساد وجشع التجار وزيادة الحملات الأمنية لتحقيق الأمن العام.
استراتيجية وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، وفى ظل دعم القيادة السياسية أصبحت الوزارة أكثر تطورا لمواجهة التحديات التى تواجه المجتمع من الداخل والخارج.
أصبح نشر وترسيخ ثقافة حقوق الإنسان أهم أهدافها بالإضافة إلى القطاعات الخدمية والعلاجية التى تعمل على مدار الساعة لخدمة المواطن.
واجهت الداخلية العديد من الحروب المعلوماتية والتصدى للشائعات وكان لقطاع الإعلام والعلاقات دور مهم فى شكاوى المواطنين ورفع الوعى الأمنى.