الحزن يخيم على العالم.. دول تعزي المغرب في وفاة الطفل ريان
خيم الأسى والحزن الشديد على العالم أجمع بعد إعلان وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية مساء أمس، بعد سقوطه في بئر لمدة 5 أيام في قرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب، وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل مازال على قيد الحياة.
- مصر: خالص التعازي والمواساة للمملكة المغربية الشقيقة ولذوي الطفل ريان
أعربت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم الأحد، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها للمملكة المغربية الشقيقة، حكومة وشعبا، ولذوي الطفل ريان، الذي وافته المنية مساء أمس، على الرغم مما بذلته السلطات المغربية الشقيقة من جهود حثيثة ومُضنية في محاولات إنقاذه.
وأكد البيان على دعم مصر الكامل للمغرب الشقيق في هذا المصاب الأليم، الذي عكس تضامنا إنسانيا عالميا لم ينقطع على مدار الأيام الماضية، داعية المولى عز وجل أن يلهم والديه وذويه الصبر والسلوان.
- المغرب: نعزي والدي الطفل ريان
وأعرب رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، عن شعوره بالأسى والحزن لخبر وفاة الطفل ريان بعد أيام من المعاناة، والأمل في الوصول إليه حيا.
وكتب عزيز أخنوش على حسابه على «فيسبوك»: "بهذه المناسبة الحزينة، أتقدم، باسمي ونيابة عن جميع أعضاء الحكومة، بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدي الطفل ريان".
- السعودية: نعزي أسرة الطفل ريان والقيادة المغربية والشعب المغربي الشقيق
وقالت السفارة السعودية في المغرب: "ببالغ الحزن والأسى نعزي أسرة الطفل ريان والقيادة المغربية والشعب المغربي الشقيق في وفاة المغفور له، ونشيد بالجهود الكبيرة التي بذلتها السلطات المغربية في سبيل إنقاذه. نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، إنا لله وإنا إليه راجعون".
- الأمارات: خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان
تقدم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد، بخالص التعازي لشعب المغرب في وفاة الطفل ريان.
وكتب الشيخ محمد بن راشد، في حسابه على موقع «تويتر»: "خالص تعازينا ومواساتنا لأسرة الطفل ريان.. وللشعب المغربي الشقيق.. وللإنسانية جمعاء التي فجعت لفقده رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه.. وألهمنا جميعاً الصبر والسلوان".
- فرنسا: تعازينا إلى أسرة الطفل ريان
قدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعازيه ومواساته إلى أسرة الطفل ريان.
وقال الرئيس الفرنسي: "هذا المساء، أود أن أقول لأسرة الطفل ريان وللشعب المغربي أننا نشاركهم حزنهم".
وشغلت عملية إنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب العالم أجمع.
كما شهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.