الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

عروس الإسماعيلية ليست الأولى ولا الأخيرة

أصبح العنف ضد المرأة الآن معترفًا به باعتباره مشكلة عامة وانتهاكًا لحقوق الإنسان لما له من أهمية بصفته عامل خطر مهم لاعتلال صحة المرأة ذو عواقب وخيمة بعيدة المدى على صحتهن الجسدية والعقلية؛ شاهدنا جميعاً الحادث المؤلم الذى وقع لعروس الإسماعيلية التى تلقت "علقة موت" على يد زوجها وهى بفستان الزفاف وهو أمر مهين للنساء وغير آدمى وغير مقبول بأى شكل؛ هناك العديد من أشكال من العنف النفسى أو العقلى أو العاطفى ضد المرأة؛ منها الضرب أو منعها من رؤية العائلة والأصدقاء أو الاستخفاف المستمر والإذلال وكذلك القيود الاقتصادية والعنف أو التهديدات ضد الأشياء العزيزة وأشكال أخرى من سلوكيات التحكم يصعب تعريفها عبر الثقافات والبلدان لأنه يمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة؛ الشكل الأكثر شيوعًا للعنف الأسرى هو قيام الرجال بضرب الزوجات أو الشريكات ويشمل ذلك الإصابات الأكثر شيوعًا التى تتعرض لها النساء من العنف المنزلى ككسر أو خلع الذراعين والساقين أو جروح الوجه والرقبة والجزء العلوى من الجسم بل وتنجم هذه الإصابات عن الضربات بالأيدى أو حتى السكاكين والأشياء الحادة الأخرى؛ طالما هناك تغاضى وتبرير ضد العنف تجاه النساء لم ولن تتوقف تلك الأنوع من الحوادث ولن تكون عروس الإسماعيلية الأولى ولا الأخيرة من نوعها؛ غالبًا ما يتعين على النساء من ضحايا العنف المنزلى واللاتى أصبن بإصابات خطيرة العمل مع ومن خلال المحاكم والشرطة عند طلب المساعدة والحماية والحل؛ وفى بعض الأحيان إذا تعرضت المرأة للضرب لا تستطيع طلب المساعدة من الجهات المختصة فيتم إحالة قضيتها إلى كبار السن بالأسرة والذين بدورهم يستدعون الزوج الذى "أحيانًا" إذا ثبت أنه مذنب يعاقب؛ لكنه سريعاً ما يعود ويضرب زوجته مرة أخرى لأنه ببساطة لم يجد العقاب المناسب لفعله؛ تصنف الأفعال العنيفة على أنها أعمال جسدية أو جنسية أو نفسية يمكن اعتبارها حرماناً أو إهمالاً أو شكل من أشكال الإساءة النفسية؛ وغالبًا ما تتفاعل هذه الأشكال مع بعضها البعض وتشكل نمط معقد من السلوك حيث يتم الجمع بين العنف النفسى والاعتداء الجسدى أو الجنسى فى بعض الأحيان؛ يعتبر العنف ضد المرأة انتهاكًا خطيرًا لحقوق الإنسان للمرأة ويثير قلقًا وهنا يمكن للخدمات والمجتمعات الصحية المحلية أن تلعب دورًا مركزيًا فى زيادة الوعى بين الجمهور لمنع هذا العنف لأن مناقشة هذا الموضوع بصراحة هو وسيلة للحد من تسامح المجتمع تجاه العنف ضد المرأة ولا تزال هناك معرفة محدودة حول التدخلات الأكثر فعالية للوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعى لكن التوثيق والتقييم هما عنصران أساسيان فى بناء هذه المعرفة والتعاريف الواضحة عنصر مهم للغاية.

click here click here click here nawy nawy nawy