قلعة الدراويش
بدون شك، إن الجميع حزين على ما آل إليه نادى الإسماعيلى، وما يمر به ووجوده فى قاع الدورى، رغم التغييرات المستمرة فى الأجهزة الفنية والتعاقد مع عدد كبير من الصفقات خلال الفترة الأخيرة.
النادى الإسماعيلى مدرسة كروية مصرية، حيث كان يفتخر بها الجميع وما أطلق عليه "برازيل مصر"، لما يقدمونه من شكل وأداء وكان أحد مصادر تمويل الأندية المختلفة بالمواهب الكروية على مر الأجيال الكروية.
اليوم، الإسماعيلى لم يعد له شكل ولا خريطة ولا طريق، ليس لديه قطاع ناشئين كما يجب ولا يمتلك الكشافين كما كان يحدث فى السابق، أصبح فريسة سهلة لكل الأندية.
كان الله فى عون الجماهير الإسماعيلاوية، خاصة أن الجميع كان ينتظر أن تحدث طفرة بعد وجود مجلس إدارة جديد منتخب.
ولعل أنه من أهم أسباب ما يمر به الإسماعيلى، خلال هذه الفترة عدم وجود سياسة إدارية ثابتة تبنى على الاستقرار وأهداف معلومة.
الإسماعيلى لديه من أبناء النادى أسماء كبيرة فى عالم التدريب والتخطيط ولكن لم نرَ أحدا.
لا بد من لم الشمل بسرعة وتكاتف هؤلاء النجوم حول ناديهم وعدم الانفراد بالقرارات والتعاقدات، كما يحدث من مجالس الإدارة أو البعض منهم.
أخيرًا.. لا بد من سؤال آخر لاتحاد الكرة، وهو أين مسابقة كأس مصر؟ خاصة أنه لم يبقَ منها سوى أربع مباريات فقط، ويمكن أن تتم فى أى وقت ولصالح من يتم إلغاء هذه المسابقة فى حين أنه تم الإعلان عن جدول مباريات دور الـ32، لمسابقة كأس مصر نسخة 2022، دون استكمال النسخة الماضية.