الزمان
قرار جمهوري بتشكيل مجلس إدارة البنك المركزي برئاسة حسن عبد الله محافظ السويس يشدد على زيادة معدلات العمل في ملفات التقنين والتصالح في البناء والنظافة العامة محافظ بني سويف يهنئ وزيرة التنمية المحلية بحصولها على جائزة التميز الحكومي العربي محافظ بني سويف يلتقي رئيس جمعية مستثمري منطقة بياض العرب لبحث سبل التعاون محافظ بني سويف يشهد تسليم عقود تمويل لإقامة مشروعات صغيرة للسيدات محافظ قنا يوافق على تخصيص 64 ألف متر لإقامة مشروعات خدمية محافظ سوهاج يتفقد فعاليات القافلة الطبية المجانية بمستشفى الهلال الأحمر الخيري محافظ سوهاج يهنئ الدكتورة منال عوض لفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي كأفضل محافظ كدواني يستعرض تقريرا حول اجتماع الهيئة العامة للاستثمار لطرح مزيد من الفرص بالمنطقة الصناعية بالمنيا محافظ بورسعيد يهنئ الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية لحصولها على جائزة التميز الحكومى العربى كأفضل محافظ في الوطن العربي جامعة بني سويف الأهلية تستقبل لجنة قطاع المجلس الأعلى للجامعات لتقييم الموارد ببرنامج التمريض محمد عادل رئيسا لاتحاد طلاب جامعة بني سويف الأهلية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

جرائم الكراهية.. تطرف أم اختلافات أيديولوجية؟! ج1

تشكل جرائم الكراهية خطرًا فى معظم أنحاء العالم؛ حيث تشير إلى أعمال عنف ضد الأفراد أو الممتلكات أو الشركات بسبب انتماءاتهم؛ لقد عانى الكثير من الناس نتيجة لسوء السلوك؛ وقد أدى إلى تدمير الأصول والمبانى ودور العبادة فى العديد من الدول؛ أسوأ أنواع هذه الجرائم هى الاعتداء على أفراد ينتمون إلى أعراق مختلفة؛ يمكن أن يكون بعض هذه المظالم اعتداءً بسيطًا على شخص دون استخدام السلاح بالضرورة؛ بالإضافة إلى أن معظم هذه الحالات تستند إلى الظلم الدينى أو العرقى؛ مشكلة الكراهية العنصرية موجودة منذ عقود وفى الغالب تنشأ معظم الجرائم بسبب التحيز الدينى.

خلال الحرب العالمية الثانية حدثت معظم حالات سوء السلوك؛ كان ذلك الوقت الذى تم محاولة قتل كل اليهود على سبيل المثال؛ الفئات الأخرى من الأشخاص التى تتأثر بجرائم الكراهية هى مجتمع المثليين وذلك لأن أفعالهم تتعارض مع أخلاق المجتمع والدين؛ ويشعر الأخرون تجاههم بالاشمئزاز؛ كذلك الأشخاص الذين يواجهون الإساءة اللفظية من أولئك الذين يعارضون سلوكهم فى المجتمع كالمراهقين؛ يمكن أن تكون جرائم الكراهية نتيجة للتطرف منذ المنشأ حيث يتم تعليم الطفل تبنى أفكار سلبية محددة حول مجموعة معينة من الناس وهكذا يكبر وهو يعلم أن مثل هذه الأنواع من الناس أعداء لهم؛ يمكن للناس استخدام الظروف كالفقر لنشر الكراهية ضد الآخرين مما قد يؤدى إلى العنف المجتمعى وإرتفاع معدلات الجريمة؛ كذلك المنافسة السياسية حيث يمكن للقادة تحريض مجموعة ضد أخرى مما يؤدى إلى العداء وهى ظاهرة شائعة يفشل فيها القادة السياسيون وأحزابهم فى التركيز على الأيديولوجيات والإكتفاء بإرسال رسائل سلبية يمكن أن تحرض الجمهور على العنف؛ وهذا بالنهاية يؤدى إلى علاقة سيئة بين المجموعات المتنافسة.

كما يمكن للانتماءات الدينية أن تخلق مشاكل بين الأفراد؛ حيث يمكن أن تؤدى إلى الكراهية بين أعضاء ينتمون إلى ديانات مختلفة؛ ويأتى هذا التحدى بسبب عدم التسامح بين المعتقدات المختلفة إلى جانب الجهل والعداء بين الناس الذين من أعراق مختلفة؛ قد لا يكون معظم الأشخاص الذين يمارسون السلوكيات التمييزية على دراية بعواقبها على المجتمع بالإضافة إلى أن الخوف يمكن أن يؤدى أيضًا إلى الإساءات؛ عندما يشك الناس من أعراق أو ديانات مختلفة فى بعضهم البعض؛ لذلك يمكن أن ينتهى بهم الأمر إلى كره بعضهم البعض داخل المجتمع؛ وتحدث بعض هذه الجرائم لأنها قواعد موجودة فى بعض المناطق لفترة طويلة ولا ينظر إليها بعض الناس على أنها قضايا خطيرة.

click here click here click here nawy nawy nawy