دور القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الغلاء
دائما ما يكون دور القوات المسلحة والشرطة، هو صاحب الكلمة العليا فى السيطرة على أزمة أو تخطى مشكلة، وهذا ما ظهر خلال الفترة الأخيرة من خلال دور منافذ القوات المسلحة والشرطة، فى توفير السلع المختلفة للمواطنين والتصدى لأزمة ارتفاع الأسعار.
بالفعل كان لهذه المنافذ الدور الكبير فى التصدى لجشع التجار وهوج ارتفاع الأسعار والقضاء على احتكار التجار والعمل على توفير كافة احتياجات المواطنين بأسعار أقل من السوق بنسب كبيرة.
أيضا لم يكن الأمر سهلا، حيث تم تعميم منافذ البيع وإقامة أسواق بالميادين المختلفة، سواء خاصة بالقوات المسلحة والسيارات المتنقلة أيضا، وكذلك الشرطة من خلال محلات كلنا واحد، عبر ربوع مصر كلها.
تواجد المؤسسات العسكرية والشرطة، فى هذا الأمر أعاد حالة من الهدوء والاستقرار إلى السوق ومنح المواطنين الطمأنينة، وأنه لن يكون هناك نقص للسلع أو احتكار من جانب البعض، خاصة أننا مقبلون على شهر رمضان، والكل يستعد لشراء السلع.
ولم يكتفِ دور المؤسسات الوطنية عن هذا الحد بل هناك تجهيزات كبيرة لتوفير السلع الغذائية للمناطق والأسر الفقيرة ليتم توزيعها عليها خلال الفترة الحالية من أجل المساهمة المجتمعية لهذه المؤسسات فى رفع الأعباء عن كاهل الأسر الفقيرة والمناطق المحتاجة.
كل الشكر والدعم لقواتنا المسلحة ورجال الشرطة على دورهما فى هذه المواقف المهمة.. كما أنه لا بد من تعميم الأمر، ويساهم فيه أيضا كافة المؤسسات والجمعيات الخيرية وغيرها من أصحاب القدرة على المشاركة الإنسانية فى مساعدة المحتاجين مع دخول شهر رمضان الكريم.