مباراة الأمل
منذ عدة أيام أصبحت مباراة منتخبنا الوطنى الأول لكرة القدم أمام منتخب السنغال، حديث الجميع داخليا وخارجيا، لما لها من أهمية كبيرة فى فرص تأهل منتخبنا لكأس العالم بقطر.
جهد غير عادى من كل مؤسسات الدولة لخروج هذا الحدث بالشكل الذى يليق بالدولة المصرية فوزارة الداخلية تقوم بدور كبير لتأمين دخول 60 ألف مشجع إلى استاد القاهرة ومراعاة السيولة المرورية أثناء وصولهم للاستاد وكذلك عملية الخروج.
وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى كان لها دور مهم فى دعم المنتخب ومساندته قبل المباراة وإطلاق مبادرة فى كل بيت علم لتوفير أجواء حماسية وطنية قبل هذه المباراة الهامة.
ومع كل ذلك لا بد من النظر إلى المباراة بشكل هام لتحقيق الفوز ليكون خطوة فى رحلة التأهل وإسعاد الجماهير.
الجمهور الذى سيحضر المباراة عليه مسئولية كبيرة، سواء فى التشجيع أثناء المباراة لرفع معنويات اللاعبين وزيادة حماسهم، وكذلك قبل المباراة بالالتزام بتعليمات الأمن والاستاد من أجل الحفاظ على سلامة الجميع للظهور بالشكل اللائق للمشجع المصرى.
الدور المهم هو ما يقع على عائق اللاعبين خلال الـ90 دقيقة، والعرق والتعب داخل الملعب من أجل الفوز بنتيجة إيجابية تريح الفريق فى لقاء العودة خارج الديار.
منتخبنا الوطنى لديه لاعبون على أعلى مستوى فى مختلف المراكز ولقاء السنغال صعب، لا سيما أن أسود التيرانجا لديهم القدرة على اللعب خارج الديار وثقافة الفوز بالإضافة إلى العناصر المميزة التى تلعب به، خاصة فى النواحى الهجومية عموما.. نحن قادرون على تحقيق الفوز وتقديم عرض كروى وجماهيرى رائع.. كل التوفيق للفراعنة.