الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

العنصرية فى مقال الأدب

العنصرية هى قضية اجتماعية كبيرة اليوم وقد كانت مشكلة لسنوات؛ فى الغرب على سبيل المثال السكان ذو الأصل الأفريقى لا يزالون دائمًا الضحايا الرئيسيين للعنصرية ونتيجة لذلك تعرض الكثيرون لأضرار عاطفية وندوب مدى الحياة؛ مما يحدد الطريقة التى ينظر بها الغرب إلى الأعراق الأخرى؛ العنصرية هى حلقة دوارة توجد بسبب المصطلحات والأوصاف النمطية الموضوعة على الأفراد بناءً على عرقهم؛ فى بعض القصائد للشعراء ذو الأصل الأفريقى؛ عبروا عن أفكارهم وعزلوا أنفسهم عن مستوى النفاق الذى انغمس فيه شعبهم بعد الحروب الأهلية على سبيل المثال.

يؤثر التمييز العنصرى على كل فرد بشكل مختلف؛ اعتمادًا على أشياء مثل العمر والجنس والمكان و وقت حدوثه؛ قد تكون هذه العوامل هى الفرق بين لقاء فظ وذاكرة مخيفة عاطفياً؛ أو تغيير فى وجهة نظر الأفراد حول جنس معين أو حتى جميع الأجناس الأخرى؛ على مر السنين تطورت مستويات العنصرية بشكل هائل؛ حيث يضع العنصريون الأفارقة تحت وصف واحد بدلاً من التعرف عليهم من خلال شخصيتهم؛ ويضعون صورة نمطية لجميع الأفارقة تنتقل بهذه العقلية من الوالد إلى الطفل ولا تنتهى الدورة العنصرية أبدًا؛ وبالتالى يمكن اعتبار العنصرية عقلية متوارثة أو طريقة تفكير مشتركة بين العائلة والأصدقاء وحتى بين الأعراق بأكملها؛ فى قصيدة "نحن نرتدى القناع" لبول لورانس دنبار كان من الواضح أن الألم النفسى كبير عليه وعلى كل من ذو أصل أفريقى ارتدى بما وصفه قناع لإخفاء آلامه؛ وهو ما طورته أفكار العنصرية العرقية داخل المنازل.

إن المفهوم الكامل للعنصرية هو فى الحقيقة مجرد مشاعر كراهية تنتقل من البالغين إلى الأطفال مثل التقاليد؛ استنادًا إلى هوية نمطية منحت للعرق قبل وقت طويل من الوقت الحاضر؛ حيث يتم تعليم هذه الهوايات للأطفال فى وقت ضعيف من حياتهم بحيث يكونون صغارًا جدًا لإدخال آرائهم الخاصة أو معرفة مدى التمييز غير العادل حقًا تجاه الآخرين فلا أحد يولد عنصريًا بقدر ما يخلق البشر العنصرية بأنفسهم.

click here click here click here nawy nawy nawy