السباق فى مضمار الخير
دائما ما يتميز أهل مصر بالترابط والمساندة والشعور بالآخرين فى أى ظرف، خاصة عند ما تتاح لهم الفرصة لإظهار الصفات الجميلة وهو ما تراه كل لحظة مع دخولنا شهر رمضان المبارك، من تسابق الجميع لنشر أعمال الخير بمختلف الأشكال.
وعلى الرغم من حالة الغلاء التى ضربت الشارع، إلا أن من يتجول فى شوارع مصر يجد أن هناك سباقا بالفعل فى القيام بأعمال الخير عن طريق كراتين رمضان وتوزيع السلع وغيرها من أشكال أعمال الخير.
إحساس أفراد المجتمع بعضهم ببعض من أهم عوامل الترابط والحب، كما هو الحال أيضا بالمؤسسات الخيرية والجهات المختلفة وحملات التبرع، التى جالت جميع المحافظات من أجل إطعام الفقراء والأسر التى تحتاج لمساعدة والتخفيف من أعباء الحياة فى هذه الأيام.
القوات المسلحة والشرطة أيضا كان لهما دور كبير فى ظل توزيع ملايين من الكراتين الرمضانية على المحتاجين فى مختلف ربوع المعمورة.
هذه الحالة التى يعيشها الشارع المصرى تؤكد أن هذا البلد سيظل فى رباط ليوم الدين، الكل يشعر بالآخر معا فى السراء والضراء.
بعيدًا عن السياسة..
حالة من الحزن عاشتها الجماهير عقب خروج منتخبنا الوطنى لكرة القدم من تصفيات كأس العالم بضربات الجزاء.
منتخبنا الوطنى يضم عناصر مميزة بداية من أفضل لاعب فى العالم محمد صلاح، والصدمة الكبيرة بضياع ضربة الجزاء الأولى لمنتخبنا الوطنى.
وكذلك أيضا أحمد زيزو، ومتخصص ضربات الترجيح، ومصطفى محمد المهاجم الواعد.
أسباب عديدة قد تكون شريكة فى هذه الحالة التى وصل إليها المنتخب بداية من إصابة بعض اللاعبين عن مباراة العودة، وكذلك أجواء الترهيب والتخويف التى عاشوها والمخالفات الكثيرة، سواء من الجماهير السنغالية أو التحكيم ليدفع المنتخب الثمن بضياع الحلم.