البناء للمستقبل
كرة القدم من أهم القطاعات الرياضية التى يجب أن يكون لها قسط كبير من الاهتمام على كافة المستويات، بداية من التخطيط والتجهيز وانتهاء بتحقيق الأهداف.
ما وصل إليه المنتخب الوطنى خلال الفترة الأخيرة بعد خسارة بطولة الأمم الأفريقية وعدم التأهل لكأس العالم، يحتاج منا إلى التوقف كثيرا وإعادة النظر فى كل أركان المنظومة، والبدء فى التخطيط الجيد، لا سيما وأن أمامنا مساحة من الوقت للتجهيز.
التخطيط لا بد أن يشمل المنظومة بأكملها، سواء الأندية وجداول المباريات والتوقعات والمسابقات والأعمار السنية وتسهيل بعض الأمور الخاصة باحتراف اللاعيبة، وكذلك الاستعانة والتوأمة مع الأندية الخارجية.
أيضا لا بد من الوقوف أمام العناصر التى ستدير هذه المنظومة قدرتها على العطاء والخبرات التى يمتلكونها والعمل باستمرار على تأهيلهم والدفع من كفاءاتهم.
نعم.. لا بد من البناء الجيد والتخطيط السليم ليكون لدينا منتخبات مميزة فى مختلف الأعمار ولاعبين مجهزين يمكنهم المنافسة على البطولات الدولية.
المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم هو محصلة لما يتم بالأندية وهو مرآة لكثرة أمام العالم، ولذلك لا بد من أن يكون الاختيارات مبنية على أسس علمية وقدرات فنية.
أيضا الاهتمام بالمنتخبات فى مختلف الأعمار يخدم على المنتخب الأول، فمنتخبى الشباب والأولمبى فى احتياج لجهد كبير وكشافين مميزين يجوبون ربوع الوطن لاختيار أفضل المواهب كما كان يحدث فى السابق.
الكرة المصرية مليئة بالكوادر والعناصر المميزة من أصحاب الخبرات ولديهم القدرة على بناء منتخبات مميزة قادرة على المنافسة أفريقيا ودوليا وتصدير النجوم والمواهب لكل الدوريات.