أثر مصر القديمة وارتباطه بالحداثة 3
فى مصر القديمة كان الفراعنة هم المسيطرون وكان نوع الحكومة التى كانت فى مصر القديمة نظامًا ملكيًا حيث يحكم شخص واحد الأرض؛ وكان يُنظر إلى الفراعنة على أنهم آلهة تحمى الشعب المصرى وسيطر الفرعون على الوقت الذى سيقاتل فيه الجيش وأى قوانين يجب أن تمر بها الجيوش أولاً؛ ثم عين الفرعون أو رئيس وزراء يسمى وزيرًا مشرفًا وكفل الوزير تحصيل الضرائب وكان يعمل مع الوزير كتبة يحتفظون بسجلات حكومية؛ لقد أتقن هؤلاء الموظفون رفيعو المستوى مهارة نادرة بمصر القديمة وهى القراءة والكتابة وكان فقط للنبلاء؛ فهم فقط من يمكنهم تولى المناصب الحكومية وفى هذه المناصب استفادوا من الجزية التى دفعوها للفرعون وكان الكهنة مسئولين عن إرضاء الآلهة وتمتع النبلاء بمكانة عظيمة ونما أيضًا أثرياء من التبرعات للآلهة؛ حيث قدم جميع المصريين من الفراعنة إلى المزارعين هدايا للآلهة؛ واليوم العديد من المهن لديها مسؤوليات محددة قد يعتمد عليها الآخرون بشدة وبدون تقديم القيادة ستنهار تلك الحضارات بسبب عدم وجود من يوجهها؛ كذلك بمصر القديمة كان هناك الكثير من الغموض والسرية بالفلسفة المصرية وهو ما أراده الكهنة المصريون لأنهم اعتقدوا أنه إذا تم تصنيف دينهم على أنه خاص فسيكون أكثر تعقيدًا؛ بسبب بعض الأحداث تم دمج الوعى والحكمة لتقاليد مصر القديمة معًا؛ كثير من الناس على مر السنين ابتكروا قصصهم الخاصة وخلقوا أفكارًا عن مصر؛ وهذا حافظ على سمعتهم حيث جاء الناس من جميع دول العالم ليطلبوا الحكمة فى مصر؛ وكان للكهنة المصريين تلاميذ مثل أفلاطون وفيثاغورس؛ فتحت مصر القديمة أبوابًا متعددة للمستقبل لا سيما بمجال التكنولوجيا فلولا ذكائهم وعقولهم الإبداعية لما وجدت بعض الاختراعات لقد فكروا مسبقًا فى وقتهم وسمحوا لنا بالاستمتاع بالحياة المستقبلية التى نعيشها اليوم.