الزمان
إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا جنوبي غزة وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة بالكونغو الديمقراطية حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في تلة أرميس غرب بلدة شمع برشقة صاروخية محافظة الإسكندرية تعلن طرح الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بالعامرية ثان ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني وزيرة التنمية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» بمركز سقارة الأحد المقبل اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسل 60 مليون جنيه مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

عكس الاتجاه

كل انتباهى على الطريق ويدى على الدركسيون، لكى لا أعطى لشىء فرصة لتشتيت انتباهى. فالطريق - فى بعض المناطق - مشغول بالمارة والدراجات البخارية والسيارات فى كل اتجاه، فضلا عن كونه أصبح بحرا من الرمال والطوب وكسر الأسفلت المتصلب، بسبب أعمال إنشاء وصيانة الطرق. ولكن فى النهاية، على المرء أن يبدأ بنفسه وأن يلتزم - فى كل الأحوال - بالنظام، أو على الأقل هكذا أعتقد. وبينما هممت بإدارة السيارة إلى اليسار فى اتجاه منزلى وفى الاتجاه الصحيح لسير السيارات، فوجئت بسيارة قادمة فى عكس الاتجاه وفى مواجهة سيارتى، الأمر الذى أفزعنى حقا، ولكنى تمالكت نفسى وتفاديت السيارة الحمقاء التى كان يقودها رجل فى الخمسينات وجواره فتاة تتحدث إليه وتحاول ربما أن تثنيه عن حماقاته على الطريق. وعلى الجانب الآخر من الطريق، سيارات مقلوبة مهمشة ومكورة كالكرة من فرط تهشمها، وركاب السيارات منهم من كان على الأرض يتحسس جسده ويتأكد من عدم إصابته، ومنهم من كان يجرى اتصالات تليفونية، ومنهم من كان يبكى ويولول من النساء، والمناظر مخيفة كمناظر أفلام الأكشن القوية، ولكنها لم تكن أفلام سينما للأسف.
لا أدرى حقيقة ما حل ببعض الناس - من مختلف الأعمار من الجنسين من - الذين يستمرئون السير عكس اتجاهات المرور، وعكس منطق السلامة والأمن الشخصى، وعكس مبادئ الالتزام والولاء للقوانين المنظمة للمرور. والأغرب هو أمر السيارات والدراجات البخارية والهوائية غير المغطاة ببوالص التأمين المناسبة. فالتأمين أمر حيوى الأهمية لكل من يقود مركبة أو دراجة على الطريق، والقيادة بلا تأمين مغامرة غير محسوبة ولا داعٍ لها، خاصة إذا كان المرور على قدر السيولة ويحتاج إلى مزيد من الضبط والانضباط لصالح المواطن والوطن.

هل من الممكن أن نطلق حملة تليفزيونية لطيفة مهذبة مختصرة الكلمات، لدعوة كل قائد مركبة ودراجة بخارية أو هوائية إلى اتباع تعليمات المرور والتزام النظام المرورى، حماية لنفسه وللغير وإسهاما مباشرا منه فى تقدم الوطن؟

click here click here click here nawy nawy nawy