الزمان
إعلام عبري: انتحار 6 جنود إسرائيليين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان إعلام فلسطيني: شهيدان ومصابون في قصف للاحتلال استهدف منزلا جنوبي غزة وزير الخارجية يلتقي وزير الصناعة بالكونغو الديمقراطية حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في تلة أرميس غرب بلدة شمع برشقة صاروخية محافظة الإسكندرية تعلن طرح الجزء الثاني من المرحلة الثانية من مقابر الناصرية بالعامرية ثان ضبط تشكيل عصابي بالدقهلية تخصص نشاطه الإجرامي في غش السبائك الذهبية وبيعها للمواطنين اتحاد عمال مصر يعقد جلسة مباحثات مشتركة مع نظيره السوداني وزيرة التنمية: انطلاق الجزء الأول من برنامج «إعداد قادة المستقبل» بمركز سقارة الأحد المقبل اتخاذ الإجراءات القانونيـة حيـال 4 أشخاص لقيامهم بغسل 60 مليون جنيه مشاركة مصرية متميزة في المؤتمر العالمي للمدارس الأبطال الموحدة ومجلس الشباب العالمي للأولمبياد الخاص بأبوظبي الحوثيون: نفذنا عملية عسكرية استهدفت قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية وزير الخارجية ينقل رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكونغولى
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

مقالات الرأي

مكان للإرهاب

البناء هو التحدى الأكبر للإنسانية فى كل الدنيا. فقدرات الإنسان عظيمة وقد لا يعلم بها وبحدودها الا الله- سبحانه تعالى- إلى الأبد. وهذا هو ما نراه ونشهد عليه كل يوم فيما يتوصل إليه الناس وفيما يخترعونه وفيما يكتشفونه حولنا وفى أنفسنا. ولكن الإنسان خلق فى تعب وفى سعى وفى اجتهاد ما دام حيا وما دام يريد الحياة، فلا يصل إلى شىء طيب أو جيد ولا يحقق اكتفاء ولا سعادة إلا بإعمال فكره وتوظيف اتصالاته وطاقاته بحسب الحال. فالتعليم يتطلب الصبر ويستلزم تحمل المشقة. والرياضة لا تتم الا بصبر مع تحمل المشقة ربما لسنوات طويلة. والعمل- كل عمل- لا يتحقق إلا بجهد وربما بجهد جهيد مرير بحسب الحال. والبحث العلمى والأدبى وكل بحث يحتاج إلى الوقت وإلى الجهد الأصيل ليصل بصاحبه إلى نتائج صادقة ومبهرة. فقدر الإنسان أن يتعب فى كل اتجاه يحاول التحرك فيه أو إليه، حتى ولو كان اتجاها شريرا آثما، فلماذا يوظف بعض الناس حياتهم وجهدهم فى اتجاه آثم وشرير وفيما يضرهم ولا ينفعهم وينقلب عليهم وعلى من لا ذنب لهم وبالا وخسارة مؤلمة وهم يعلمون؟

لا مكان للإرهابيين. نعم لا مكان للإرهابيين ولا لأفعالهم الإرهابية الأثيمة فى كل مكان. ولا مكان ولا قبول للإرهاب كوسيلة لتسوية الخلافات أو المطالبة بالحقوق. فصاحب الحق لا حاجة به إلى الإرهاب ولا حاجة له إلى قتل الأبرياء أو تفجير المصالح العامة وتدمير المنشآت، لأن الناس هم الناس فى كل مكان فلا مكسب فى قتل الأبرياء هنا أو هناك. ولا داعى لمحاولة إثارة رغبات الانتقام الدفينة عند البعض لأنها لا تستطيع التغلب على المشاعر الطيبة الآسرة لقلوب وعقول الشعوب فى كافة أنحاء العالم. فالطيبة هى الأصل والحق هو الأصل. وفى كل مكان يسود العقل والحكمة والمحبة، ولكن قد يوجد من يستريحون إلى مشاعر الانتقام ويجدون لها المبررات من كل نوع وينساقون وراءها سعداء حتى يروا مشاعرهم المدمرة حقيقة مؤلمة على أرض الواقع. ولكن، تظل الحقيقة ناصعة مسفرة تعلن عن رفضها لكذب الكاذبين وتضليل المضلين الذين يخلطون الباطل بالحق بهتانا وزوار أملا فى خداع العالم، ولكنهم لا يخدعون الا أنفسهم وما يشعرون.

ماهر المهدى

click here click here click here nawy nawy nawy